زهره بخجل
= سيف انت بتقول ايه
سيف بمرح
= بقول نلعب احسن ما أتهور
ابتسمت زهره بحب وسيف مازال يؤرجحها بهدوء وسط ضحكاتهم وضحكات طفلهم ونظرات الهام الحاقده
في المساء انتهت زهره من تحميم طفلها ووضعه في الفراش وهي تقبله بحنان وتضمه اليها حتى غرق في بحور من النوم الهادئ اللذيذ لتحكم من وضع الغطاء عليه
و هي توصي مربيته الخاصه عليه
= خدي بالك منه ولو قلق في اي وقت اتصلي بيا هكون عندك علطول
المربيه وهي تنظر له بحنان
= هو اكيد بعد اللعب ده كله هينام من غير قلق للصبح ولو قلق هعرفك علطول
هزت زهره رأسها باطمئنان وهي تقبل جبهته بحنان مره اخرى وتتوجه لغرفتها
دخلت زهره لغرفتها وهي تعتزم ابلاغ سيف بكل ما واجهته في السابق من ظلم وقع عليها وعن تصرفات امين القزره معها بدايه من اجبارها عن التخلي عنه
ونهاية بكذبه عليها وإخبارها بوفاة طفلها
لتمسح دموعها وهي تقول بعزم
= انا مش هخبي عنك حاجه بعد كده ياسيف هحكيلك على كل حاجه حتى لو زعلت مني اني خبيت عليك بس ده