ليغلق الهاتف وهو ينظر اليه بغضب
بعد مرور عدة دقائق
دخلت سالي بتوتر وخوف للغرفه لتجد سيف يجلس خلف مكتبه وهو يبتسم و ينهض يقابلها في منتصف الغرفه
= ايه مختفيه كده ليه ولا كأننا
عايشين في بيت واحد..
اشار سيف لأحد المقاعد
= كنت عاوز أسئلك في حاجه .. بس تعالي اقعدي الاول
توجهت سالي للجلوس حيث اشار وهي تشعر بالتوتر يتصاعد داخلها ويستولي عليها
جلس سيف في المقعد المقابل لها وهو يقول بهدوء مخادع
= اولا انا عاوز اشكرك على الي عملتيه معايا لولاكي كان ابني لسه مرمي في الشارع و انا معرفش عنه حاجه
سالي بحزر
= دي اقل حاجه اعملها بعد الي انت عملته معايا
سيف بلطف
= متقوليش كده انتي عارفه معذتي ليكي أد إيه
لتتفاجأ باخراجه علبه رائعة التصميم و يقوم بفتحها أمام عينيها ليظهر عقد من الماس رائع الجمال
سيف بلطف
= ياريت تقبلي ده مني ..
سالي بفرحه شديده وهي ترفع العقد بين يديها بانبهار
= ده عشاني ..ده..ده يجنن..
سيف بلطف
= ده اقل حاجه اقدمها ليكي بعد الي عملتيه ليا