قام وقف وقال ببرود= افرح!؟! افرح اذاى وانتى عايزة تخبرى عليها أنك حامل… اى كنتى عايزة تخبي ابنى منى
= لا يا رائد انت فاهم غلط أنا يوم ماعرفت أنى حامل و فتحية
– لو كل دة ما حصلش كنتى هيتخبي وكل دة علشان ذنب انا ماليش ذنب فيه بس خلاص كدة
عشق بدموع= خلاص أى
– انتى علتى كده علشان نطلق وأنا هطلقك بس ابنى يتولد وأنا مش محرمك، بس هنفذ رغبتك
خلص كلمة ودخل أوضته.. حسيت بتعب صعب واللى اصعب منه انا رائد فاكر انى عايزة اطلق منه بس هو مش فاهمنى…
فتح رائد الباب و لقيهاقدامه وعيونها د بانه من كتر عيا طها وفجأة وقعت بس هو لحقها
دخل رائد الاوضة اللي عشق ولدت فيها ابنهم قرب و باسها ففاقت على لمسته ليها قالت بخجل= هو فين رائد
رائد برفعة حاجب= أمال مين اللى واقف قدامك
– أنا أقصد رائد الصغير اللي شبهك
بص أبنه ورفعه فى حضنه وقال بحب= بسم الله أخيراً جيت
– أذن لية وصد دموع عشق اللى فرحانه و خايفه من أن رائد ينفذ كلامة فهم رائد نظر اتها.. حضنها وقال = انا مش هيسيبك انتى ام ابنى و حبيبتى بس عايز اعرف قرارك
رمت نفسها فى حضنه وقالت بدموع= انا بحبك يا رائد ومش عايزة غيرك انت وابنى
دخل احمد ومراته ومعاهم يوسف
أحمد= انت عملت ليها اى
رائد= أنا مش فاضى اتخانق معاك ابعد عنى
يوسف بفرحة= عمتو انتى جبتي نونو ذى اللى ماما هتجيبوا
.عشق بفرحة= انتى حامل يا احلام
هزت احلام رأسها بفرح فقال يوسف= بس طبعاً أنا لأنى اكبر واحد هبقى احلى منهم صح
حضنته بحب وقالت= صح ياحبيبى
همس ليها رائد وقال= كفاية أحضان دة انا مش بتعملى معاية كده اصبر بس لما نروح وأنا هعمل…
بصت ليه بصدمة لأن أخوها ممكن يسمعهم شدها لحضنة بحنان وهى غمضت عينيها بسعادة
يتبع….