فهد بهدوء قبل العاصفه:يعني انتوا استغفلو”تنا وتمارا مش هي تمارا واختها التؤام جاي الترم ده تنتقام لأختها المريضه مني ومن ساره عشان اي عشان تمثيليه سخيفه عملتها عليها
طب راعي انك كنت بين الحيا والموت بدال ماتسامحي بعتها اختك لينا تنتقم مننا ولسه كمان رغم انك عرفتي اني بحبك عايزه تكملي انتقام فيا
وبص لتمارا بااحتقا”ر تصدقي انا كنت بحبك وبحترمك وبعزك اوي لكن من اللحظه دي نزلت من نظري وميشر”فنيش احب واحده زايك ومش عايز اعرفك تاني ولا انتي ولا اختك ولا اي حد يخصك من اساسه
تمارا فجاء قامت ووقفت بتعب
وراحت وقفت قصده وضربته بالقلم بااقص قوه عندها
تمارا بغضب:انت بالذات متكلمش عارف ليه عشان أنت احقر إنسان شوفته في حياتي تعرف اللي انا فيه ده من سببكم انتوا
انا حاولت انتحر من سببكم
فلاش باك
تمارا خلصت الامتحانات وهي خارجه من الجامعه في بنت خبطت فيها و بنات اتلموا
حواليها وفضلوا يتنمروا عليها
:اي ياأم نضاره لبسه نضاره وكمان مش شايفه
تمارا:انتي اللي خبطتي فيا علي فكره مش انا
:وكمان بتردي عليا هجوم عليها يابنات
وفضلوا يضربوها بوحشيه
وتمارا وهي بتضرب شافت ساره وفهد واقفين مع بعض من بعيد وبيضحكوا عليها وساره مره واحد غمزت لبنت وعملت ليها اشاره بايدها بااعجاب ليهم
وتمارا فهمت أنه ساره وفهد هما اللي متفقين مع البنات عشان يضربوها
وناس جم وبعدتوا تمارا عنهم
تمارا مشيت وهي بتعيط
تمارا وصلت الساكن
وخلود شافتها اتخضيت وفضلت تكلم معاها وتمارا حكيت ليها الحصل معاها
وخلود فضلت معاها لغيت ماتمارا ماهديت وفضلوا يضحكوا ويهزروا مع بعض
في المساء
بقلمي رنا سعيد
رساله وصلت علي فون تمارا من ساره