اية : هوا فيه عنوان بيتي بس القديم انا وجوزي نقلنا في بيت تاني قبل يومين ومحدش هنا يعرف هوا فين
احتضنتها ماسة بقوة : انا مش هنسالك المعروف ده
اية : طب هنبدأ بالخطة دلوقتي انا هخرج ومفيش حاجة علشان ميشكوش بيا اول ما اخرج انتي تقربي من الباب وتصرخي يالي برا تعالي او حاجة زي كدة وهوا هيقلق وهيدخل على طول بس هتصرخي بصوت الحارس الي برا
بس هوا الي يسمعو واما يدخل هدخل وراه على طول واعطيه ابرة منوم لفترة قصيرة بحيث يغمى عليه بس مش هنأذيه وهجبلك هدوم ممرضة تخرجي بيهم وتباني انك ممرضة زيهم وانا هخرج قبلك لوحدي واستأذن المدير انو امي تعبانة وعوزاني ومفيش حد عندها وتكوني انتي واقفة على المستشفى من برا بتستني بيا تمام
ماسة بإبتسامة : ايه الدماغ الخطير ده
اية بضحك : علشان تعرفي انا مفيش مني اتنين
ماسة بإبتسامة : فعلاً مفيش منك اتنين ما افتكرش انو لو حد تاني مكانك كان هيساعدني انا متشكرة جداً
اية وهي تذهب لدرج وتخرج منه ملابس ممرضة وتمدهم لماسة : مش وقت شكر قومي بسرعة غيري هدومك
التقطتهم ماسة وذهبت لحمام الغرفة لتخرج بعد قليل بعد ان ابدلت ملابسها
اية بحماس : تمام يلا نبدأ
ذهبت اية وامسكت ابرة وبدأت وضع الدواء بها ثم اخبئتها بين ملابسها وخرجت للخارج مغلقة الباب خلفها لتذهب ماسة امام باب الغرفة لتصرخ : يالهوي الحقوني الحقوني
استمع الحارس لصوت الصراخ ليفتح الباب ويدلف للداخل بسرعة فيتلقى تلك الابرة في عنقه جعلته يرتمي ارضاً
لتقترب منه ماسة واية ويبدأو بإزاحته للداخل حتى نجحوا
اية : يلا بسرعة انا هروح اطلب الاذن وانتي اخرجي ورايا على طول ووقفي سيارة مسافة مجيلك
اومأت ماسة لها لتخرج اية متوجهة لغرفة المدير وتخرج خلفها ماسة وهي تنظر ارضاً كي لا يتعرف عليها احد خرجت ماسة من المشفى لتوقف احد السيارات وتركب بداخلها بسرعة
السائق : على فين يا مدام
ماسة : استنى شوية بس صاحبتي هتيجي دلوقتي
اومئ السائق لها لتمر خمس دقائق دون ان تخرج اية لتردف ماسة بقلق : معقول المدير يكون موافقش
اية بإبتسامة وهي تفتح الباب وتدلف للداخل : لاء وافق جتو الاقرف بس بعد مية ترجاية
انتفضت ماسة : يابت خضتيني
اخرجت اية لسانها لها بطفولة لتضربها ماسة بخفة : بس يا كلبة البحر
السائق بتأفف : ماتيلا يا بت انتي وهيا ايه هنكملها حواديت عاوزين تروحوا فين
اية بقرف : في ايه يا عم الحاج هعطيك العنوان اهو
السائق وهو يعدل قميصه : حج ايه يختي واضح انك مبتشوفيش انا لسا شب صغير وكل البنات تترمي تحت رجليا
كتمت ماسة ضحكتها لتردف اية بقرف : ماشي يا شب يا صغير ممكن تاخدنا على ****
ابتسم السائق بغرور : اكيد يا انسة
اية : مدام يا اخويا مدام
السائق وهو يحرك السيارة بسرعة : يالهوي المدام انا تأخرت عليها ومجبتش اللحمة اااه يادي يا انا النهاردة هتنام ع الارض يا محسن
تعالت ضحكات الفتيات على هذا السائق ليعم الصمت بعد قليل في السيارة وتسرح ماسة في عالمها الحزين بينما
اخرجت اية هاتفها وارسلت رسالة لزوجها تنص كل ما حدث مع ماسة ليجيبها زوجها بعد ثواني : تنورنا يا حبيبتي وهيا بقت اختي انا كمان
ابتسمت اية براحة لتلفت وتنظر لماسة لتجد الدموع تتجمع في عيناه وضعت يدها على يد ماسة لتلتفت ماسة لها
اية : خلاص يا حبيبتي انسي بقى
اومأت ماسة لها : انشاءالله يا اية
توقفت السيارة بعد فترة امام بيت جميل متواضع لتنزل الاثنتان بعد ان دفعوا الاجرة