رواية ماسة في يد القاسي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

ماسة في يد القاسي

­ ­ ­ ­ ­

كنان : انا عارف انو طعموا مش طيب بس هوا مقبول وده علشان صحتك
اومأت ماسة واكملت طعامها حتى انتهت
داس كنان على زر الممرضة لتأتي الممرضة ويخبرها كنان بأن تحمل الطعام فحملته وخرجت بسرعة
كنان : يلا يا حبيبتي ارتاحي شوية وانا هنا متخفيش

close

 

اغمضت ماسة عيناها دون ان تجيبه
جلس كنان بجوارها ووضع يده في يدها ويده الاخرى وضعها اسفل ذقنه يتأملها بسرحان
……..***……..
في قصر الرفاعي تحديداً الجناح الخاص بليل ولجين كانت تجلس بقلق ف ليل قد تأخر على غير عادته وغير ذلك هي قلقة بشأن ماسة تشعر وكأن مكروه قد اصابها
دلف ليل للداخل بتعب ليجد تلك التي ترتمي بين احضانه بخوف ليشد عليها ويدفن رأسه بشعرها

 

ليل : في ايه يا حبيبتي
لجين : انت اتأخرت كده ليه قلقتني عليك
ليل بإبتسامة متعبة : مفيش يا حبيبتي الشغل كان كتير اوي النهاردة علشان كدة اتأخرت
لجين براحة : الحمدلله انا كنت قلقانة اوي

 

. ثم اكملت بتردد ليل
ليل : ايوة يا قلبي
لجين : انا قلقانة على ماسة حاسة انو جرالها حاجة معرفش مجرد احساس ممكن تخليني اكلمها
نظر ليل لها بذهول يالله ما اقوى علاقتهم ببعضهم انهم كالتوأم يشعرون ببعضهم البعض

 

ليل : احم يا حبيبتي الوقت متأخر دلوقتي بكرة انشاءالله هخليكي تكلميها وبعدين يا حبيبتي مفهاش حاجة متقلقيش لو كان في حاجة كان كنان كلمني
لجين : الحمدلله طمنتني خلاص بكرة انشاءالله هكلمها
ليل : طب يلا يا حبيبتي انا هدخل اخد شاور وانام اصلِ تعبان اوي وانتي اكيد تعبانة روحي ارتاحي شوية

 

اومأت لجين له لتذهب لغرفة الملابس وتخرج له ملابس ثم تعود وتعطه ايهام
ليل بإبتسامة : متشكر يا حبيبتي
بادلته لجين الابتسامة ثم ذهبت على السرير وتمددت مغمضة عيناها بتعب
دلف ليل للحمام واستحم ثم خرج بعد فترة وتمدد بجوارها وهو يحتضنها من الخلف ليغط بعد قليل بنومٍ عميق
…….***…….

 

في قصر الحديدي كانت عشق تجلس بغرفتها بحزن فرعد منذ فترة لم يتصل بها او يأتي لزيارتها امسكت كتاب الرواية الخاص بها ونزلت به الى الحديقة لتجلس على مقعد بجوار النافورة المضيئة كان الجو جميل جداً مع ضوء القمر الذي يحاوط المكان

 

فتحت عشق على الصفحة التي تضع بها وردة جورية حمراء لتعلم الصفحة التي تقف عندها
بدأت بالقراءة وشعرها يتطاير مع نسمات الهواء الجميلة
دلف للداخل ليلفت نظره تلك التي تجلس على المقعد لترتسم على وجهه ابتسامة مشتاقة اقترب منها بخفة ليحتضنها من الخلف ويميل برأسه ويقبلها من وجنتها

يتبع..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top