رواية ماسة في يد القاسي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

ماسة في يد القاسي

­ ­ ­ ­ ­

 

close

كان يجلس على الرمال بسرحان والدموع تسيل على وجهه على غفلة منه دون الانتباه للسيارة التي توقفت على بعد مسافة قليلة منه
نزلت حور من السيارة واشارت للسائق بالرحيل فأومئ السائق لها وتحرك بالسيارة بعيداً عنها
التفتت حور في مكانهاا تبحث عنه الى ان وجدته جالساً على الرمال فأقتربت منه

 

حور بهدوء : فهد
التفت فهد لهاا بدموع : ليه جيتي
حور : معرفش نبرة صوتك قلقتني . جلست بجواره وهي تنظر له : فهد انت بتعيط
فهد بعدم تصديق : مات يا حور مات ابويا اغلى معندي راح وسابني راح وهوا ظالم ناس كتييير اااخ
حور : فهد اهدى ده قدروا ومينفعش تعترض

 

فهد ببكاء : انا مش معترض ربنا يرحمه ويغفر ليه بس هوا وحشني وحشني اوي ليه راح ليه واللهي العظيم هوا كان عارف انو غالي اوي عندي واي حاجة تأذيه كانت بتأذيني قبلوا حاسس وكأنوا روحي اتسحبت مني لاء وغير كدة اتوفى في اكتر مكان كنت بحبوا المكان ده كان هدية من امي ليا ومحدش كان بيعرف بيه غير انا وامي وهوا ربنا يرحمهم هما الاتنين حور انا بقيت وحيد ملقتش حد غيرك اتصل بيه واتكلم معاه
حور ببكاء : خلاص يا فهد ليه بتعمل بنفسك كدة هوا راح لمكان احسن من ده وربنا غفور رحيم وانت لما تعيط

 

بتعذبوا وتعرف حاجة انت مش وحيد انا معاك وهفضل معاك على طول واللهي العظيم
فهد بإبتسامة : انتِ بنت جميلة وكويسة اوي دي كانت صدفة حلوة يوم ما خبطت سيارتي بسيارتك يمكن ده كلو كان مكتوب
حور وهي تمسح دموعها بطفولة : خليتني اعيط يا بايخ

 

تعالت ضحكات فهد وسط دموعه على طفولتها لتلمع عيناه لمعة جميلة
حور : بص يا فهد امسح دموعك وخليك قوي وانت كدة هتبسط امك وابوك لما يشوفوا انهم جابوا راجل وانو ابنهم كمل حياتوا وموقفهاش قوم ووقف على رجليك وكمل علشان حياتنا مش يوم واحد هنوقف بيه ونفضل مستنين الموت يجينا علشان اليوم ده مفيش حد مبيجيش عليه يوم مش كويس كلنا لينا الكويس والي مش

 

كويس وكلنا هنمر بالايام دي اهو عندك انا اقرب مثال عايشة من غير ام واب من وانا طفلة صغيرة رباني اخويا وكان ليا السند وكل حاجة وانت اكيد هيجي يوم تلاقي البنت الي تحبها وتحبك وهتكون سند ليك وهتجيبوا عيال ومش هتبقى وحيد صدقني

 

نظر فهد لها بإبتسامة وهو يمسح دموعه : تصدقي لولاكي انا كنت انطفيت ومعدش ليا صوت كنت هسيب شغلي وهفضل مستني الموت زي ما انتي قولتي بالزبط تصدقي انو اليوم الي عرفتك بيه ده نعمة من عند ربنا انا متشكر جداً انك جيتي النهاردة ومسبتنيش لوحدي
حور بإبتسامة جميلة : مفيش داعي للشكر يا فهد متنساش انو قبل فترة انت كمان جيت وواستني ووقفت جمبي واتكلمت معايا لحد ما ريحتني

 

تنهد فهد تنهيدة طويلة وبقي صامتاً
حور بمشاكسة : هوا انت استحليت القعدة معايا قوم روحني يا اسطا
تعالت ضحكات فهد على مشاكسة هذه الحورية : ماشي هقوم اروحك
حور : لاء انا كنت بس عاوزة اخرجك من مودك ودلوقتي انا هتصل على السواق وهوا هيجي يروحني

 

فهد بإصرار : لاء مينفعش انا كنت السبب في انك تيجي وانا الي هروحك
حور بإستسلام : خلاص موافقة
استقام فهد واستقامت معه حور ليتوجه فهد الى سيارته ويفتح لها الباب الامامي
حور برفض : لاء واللهي مش هينفع انا هركب ورا اذا مش عاوز هتصل بالسواق وهوا ييجي مفيش مشكلة
فهد بإبتسامة وهو يغلق الباب الامامي ويفتح الخلفي : لاء وعلى ايه اتفضلي يا حور

 

بادلته حور الابتسامة ودلفت لداخل السيارة ليغلق فهد الباب ويذهب الي مقعد السائق نظر لمرآة السيارة فلم تكن توضح صورتها جيداً ليحركها قليلاً فتحتل الحورية المرآة وتصبح ظاهرة بأكملها ليحرك السيارة حينها
ابتسمت حور بخجل عندما انتبهت لفعلته فالتفتت الي الشباك تنظر للخارج ووجها شديد الحمرة
……..***…….

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top