…….***…….
في الداخل
لجين بحماس : ازيك يا روحي
ماسة : كويسة اوي حتى كنان ربنا يخليه ليا مش مقصر معايا وبيحبني اوي
لجين بفرحة : ربنا يسعدك معاه يا حبيبتي
انا عايزة اقولك حاجة هتفرحك
ماسة بإبتسامة تخفي ألمها داخلها : قولي
لجين بفرحة : انا مبقتش بخاف من حد والنهاردة صحبت بنت جديدة وحبيتها اوي ماسة انا بقيت بشوف الناس وببقى مبسوطة مببقاش خايفة يا ماسة كل ده بفضل ليل انا مبسوطة اوي
ماسة بسعادة : بجد يا حبيبتي
لجين : اه واللهي يا ماسة مش بكدب عليكي حتى النهاردة وانا جاية عليكي اتبرعنا انا وليل لناس كتير محتاجة
وكنت مبسوطة مكنتش خايفة كلو بفضل ليل وفضلك كمان انتي دايماً كنتِ تقوليلي الناس مش وحوش وانا كل ما اقابل شخص كنت افتكر كلامك
ماسة بسعادة : الحمدلله يا حبيبتي الحمدلله
لجين انا عاوزة اسألك سؤال
لجين : ايوة يا قلبي
ماسة : هوا ليل بيعاملك ازاي
لجين : حلو اوي ربنا يخليه ليا انا مبسوطة اوي اني اعرفتوا
تنهدت ماسة براحة لتنظر لها بإبتسامة : حبتيه
لجين بخجل : بصراحة ايوة انا بحس اني بحبو اوي ومبحبش حد يقرب منو بس هوا ميعرفش
استمعت ماسة لطرقات الباب واستقامت : ربنا يخليكوا لبعض بصي يا حبيبتي خليكي هنا شوية هروح احط ضيافة للي برا وليكي
لجين : طب ماجي معاكِ
ماسة بهدوء : لاء مينفعش مش عايزة اتعبك
اومأت لجين لها بإبتسامة وبدأت تلعب بالهاتف الذي جلبه ليل لها وتشاهد الصور التي التقططها له منهم وهو نائم وهو يأكل وهو يلعب الرياضة التقططهم له دون ان يلاحظ
…….***…….
خرجت ماسة للخارج وتوقفت وراء حائط صغير يفصل بين المطبخ وغرفة الضيوف وبين الصالة الكبيرة التي يجلسون بها نظرت لهم بغموض وبدأت تستمع لحديثهم
دلف رعد للداخل وجلس بجوارهم فقد كان هو الطارق
رعد : انا جيت اهو
اشار كنان له ليجلس
ليل : في ايه يا كنان
كنان بهدوء : النهاردة هيتم انتقامي من الكلب احمد
رعد بإستغراب : ازاي
كنان : هتعرفوا هناك في شحنة هيدخلها احمد النهاردة في منطقة **** وانتوا هتكونوا معايا لو عاوزين ورجال
الشرطة كمان هتكون موجودة النهاردة هجيب تار امي وابويا واريحهم في قبرهم
رعد : احنا معاك يا صاحبي
ليل : معاااك برضك
ابتسم كنان لهم : التسليم هيبقى كمان نص ساعة من دلوقتي فهنروح حالاً
ليل : يبقى هتفضل لجين هنا مع ماسة