في قصر الحديدي تحديداً غرفة المكتب الخاصة بكنان
ليل بصدمة : انت مجنون انت بتقول ايه
كنان ببرود : الي اسمعتوا الفرح هيبقى النهاردة
رعد بتساءل : بس ازاي الكل عارف انو كتب كتاب بس
كنان بلا مبالة : ميهمنيش يعرفوا بالحفلة
ليل : يا كنان انت بتقول ايه مش قادر تصبر شوية
كنان : انا زهقت مش هقعد استنى فيها يوم واتنين وتلاتة عشان حضرتها تتبسط انا ماخدها انتقام بس
ليل : انا مش عارف اقولك ايه
كنان : متقلش حاجة
ليل بعصبية : ايه البرود ده يا اخي مفيش عندك شوية احساس انت هتكسر بنت ملهاش ذنب بحاجة لاء والمصيبة انها حبتك ده واضح جداً
كنان بإبتسامة مستفزة : وده الي كنت عاوزه
ليل بجنون : رعد البني آدم ده هيقتلني بالبرود بتاعه اتكلم معاه انت
رعد : كنان مينفعش كده طب استنالك شوية
كنان بعصبية : انا هفضل اد ايه اقولكوا محدش ليه دعوة هيا بقت تخصني وانا اعمل فيها الي انا عاوزه اهي لجين عندك حد قلك هتعمل فيها ايه
ليل : ماشي يا صاحبي زي ما انت عاوز واكيد ماسة مش هتوافق تسيب لجين لوحدها فهترفض وانا علشانك انا
كمان هتجوزها النهاردة بس وعزة جلالة ربنا هتندم عارف ليه انت عجلت في الجواز علشان انت ابتديت تحبها وده باين من اللمعة الي بتكون في عنيك اما تشفها . وخرج مغلقاً الباب خلفه بقوة
رعد : انا مع ليل في كل حاجة قالها انت حبتها يا صاحبي وخرج الاخر خلف ليل
جلس كنان على المقعد وهو ممسك رأسه بقوة : انا محبتهاش لاء انا عملت كده بس علشان عاوز انتقم بسرعة
واريح امي وابويا في قبرهم ايوة عشان كده مفيش حاجة تانية
اغمض عيناه وتنهد تنهيدة طويلة ثم التقط هاتفه قاصداً رقم احمد وبعد ثواني اجابه
احمد : ايوة يا استاذ كنان
كنان ببرود : انت فين
احمد : انا تعبان ومش هقدر احضر كتب الكتاب
كنان برفعة حاجب : مش هتحضره
احمد : ايوة
كنان : النهاردة مش هيكون كتب كتاب
احمد بصدمة : امال هيكون ايه
كنان : النهاردة فرح انا قررت اعمل الفرح على طول والدعوات معمولة لفرح
احمد بتنهيدة راحة : ااه ااه مش مهم اعمل الي انت عاوزه
كنان : يعني مش هتحضر فرح بناتك
احمد : لا لا ازاي دول بناتي الي بحبهم اكتر من اي حاجة هاجي طبعاً
كنان : اممم الفرح هيبقى في القصر بتاعي اشوفك هناك
ثم اغلق الهاتف دون سماع رده
كنان بخبث : هتشوف لسا يا احمد هعمل فيك ايه اللعبة ابتدت
……..***…….
في المساء كانت الحديقة مزينة بطريقة راقية وجميلة جداً كانت ممتلئة برجال الاعمال من جميع الجنسيات كانت الانظار تتركز على النيازك الثلاثة فكلٌ منهم له جمال خاص به كانوا يقفون مع احد رجال الاعمال يتناقشون في بعض امور العمل ولكن عم الصمت عندما اتت المدعوة جاكلين برفقة فيل ترتدي فستان باللون الاحمر يفضح اكثر مما يستر اقتربت من كنان واحتضنته لتهمس له : مهو انا مش هسيبك تروح لحتة عيلة مردودك ليا يا ابن