عشق : وانتو بتدرسو ايه
ماسة : انا داخلة في كلية فنون
لجين : وانا في كلية تجارة وانتو
عشق : وانا داخلة طب والمفجوعة الي جمبي تجارة برضك
حور وفمها مليء بالطعام : بس يا كلبة البدو انا جعااان جعااان
تعالت ضحكات الثلاث فتيات عليها
ماسة للجين : هروح اجيبلي عصير عايزة حاجة اجبهالك معايا
لجين وهي تتمسك بيدها بقليل من الخوف : انا عايزة اجي معاكي عشان عشان عاوزة اجيب حاجة
نظرت ماسة لها بحنية ثم اعادت نظرها لعشق وحور : هنروح نجبلنا حاجة نشربها عاوزين حاجة
عشق : لاء يا حبيبتي
ماسة : وانتي يا حور
حور وهي تبتلع آخر ما في فمها : جبيلي كمان ساندويش عشان مشبعتش من دول ولا اقولك متجبيش عشان الدايت
لجين بضحك : وهوا بعد الي اكلتيه فاضل في حاجة اسمها دايت
حور بتذمر طفولي : بس يا لجين الله
تعالت ضحكات الفتيات عليها
ماسة : هنروح ونرجع على طول
اومأت الفتاتان لها
امسكت ماسة في يد لجين وبدأو بالسير لوجهتم حتى وصلوا
ماسة : عاوزة ايه
لجين : كاسة كابتشينو
ماسة للعامل : لو سمحت علبة عصير مانجا وكاسة كابتشينو
اومئ العامل لها وذهب ليجلب ما طلبته
تقدم شاب بجوار لجين وهمس بجوار اذنها : ايه الحلاوة دي يا جميل
تمسكت لجين بيد ماسة وهي ترتعش من الخوف
نظرت ماسة للشاب ومن مظهره علمت انه من هؤلاء الشباب الطائشين الاغنياء : انت مين يخويا وعايز ايه
الشاب : هوا انا جيت جمبك انا عايز الجميل الي جمبي
ماسة وهي تخفي لجين خلف ظهرها : امشي من هنا يا جدع او اقولك احنا الي هنمشي
اخذت الطلبية من العامل وتمسكت بلجين جيداً وبدأت بالسير
نظر الشاب لصديقيه الذين اتو لجواره وقال بخبث : شكلنا هنتبسط دول حتت بنات يدوخوا وانا عجباني جداً البت الي كانت خايفة
صديقيه بخبث : طب يلا بينا وراهم اساساً محدش يسترجي يقف قصاد عاصم السويسي ويتكلم معاه
نظر عاصم لهم بغرور وبدأ بالسير خلف ماسة ولجين الذين لم يبتعدوا عنهم كثيراً وفي ثواني كانوا قد وصلوا اليهم وقطعوا عليهم الطريق
عاصم للجين : ايه يا جميل بتدلع عليا ليه تعالي معايا وهبسطك جامد
ماسة بغضب : انت ايه يا حيوان مبتفهمش امشي من هنا قوام
عاصم بإبتسامة تسلية : : قطة وبتخربش بس انا عجباني دي . واشار على لجين
لجين بدموع : مم..ماس.ة يل.ا بي.ن.ا
عاصم بتسلية : ايه البراءة دي لاء دخلتي مخي جامد واقترب ليمسك بيدها ولكن كانت ماسة تقف له بالمرصاد ووقفت امام لجين : ايه يا جدع انت اظاهر انك واحد غبي وفوق ده بتستغبى بزيادة ومبتفهمش بسرعة امشي من هنا احسن ليك