صمتت ماسة بخجل وبعد ثواني خرج صوتها : مين اداك الحق في انك تبعت حرس ورايا
كنان ببساطة : انا اعطيته لنفسي ماسة انا من اول يوم شفتك فيه وانتي ملكي مفيش حد في الدنيا يقدر انو ياخدك مني انتي ليا سامعة
ماسة بخجل : انا ايه الي خلاني اتصل بيك
كنان بإبتسامة : قلبك قالك انو قلبي اشتاقلك
ماسة : بجد للدرجة دي انت كنت عايزني تصدق يوم ما قلتلي انك هتتقدملي وانا رفضتك يومها انت قولتلي براحتك سلام حسيت انو دي آخر مرة اسمع فيها صوتك آخر مرة اشوف عيونك بس انت اظهرتلي اصرارك عليا لما رجعت وطلبتني من بابا انا بجد فرحانة حاسة انو الدنيا مش سايعة فرحتي
كنان بغموض مخفي : بس فرحتك ولا حاجة قدام فرحتي يا ماسة
ماسة بإرتباك : طب بص انا هقفل علشان لجين عيزاني وهروح بعد كده انام
كنان بإبتسامة : ماشي تصبحي على جنة
ماسة : وانت من اهلها سلام
واغلقت الهاتف ودموعها تكاد تنزل من الفرحة اعتلت سريرها بفرحة ولأول مرة تغمض عيناها بفرحة مشتهية النوم حتى يأتي ذلك اليوم
…….***…….
بعد يومين لم يحدث به اي شيء سوى بعض المكالمات بين كنان وماسة مكالمات جعلت بينهم رابط يصعب قطعه من قبل اي شخص
في قصر الرفاعي كانت الاصوات تتعالى شيئاً فشيء
محمود بصراخ : كنان انت اتجننت عاوزني اروح لعدوي الي قتل صاحبي والي هوا يبقى بباك واطلب منه بنته ليك بمعنى اصح نتصافى لاء والي مجنني اكتر انو ابن اخويا كمان مشاركك الجنان وعايز يتقدم لبنته التانية والي اكيد انهم زي بباهم بيجروا ورى الفلوس في ايه يا رجالة في ايه
كنان بهدوء : عمي الي فات مات وانا مجتلكش الا لاني معتبرك بمقام ابويا ف لو انت كمان عاوز تكون بمقام ابويا
هتيجي تتقدم للبنت الي اخترتها وكذلك ليل
محمود بغموض : اشمعنا عاوزنهم هما وليه ليل مجابش سيرة بالموضوع ده نهائي قدامنا
كنان بإبتسامة غريبة : الصدف دخلوا مزاجنا مفيش غير كده وبالنسبة لليل انا قولتله ميجبش سيرة وانو انا الي هفتح الموضوع معاك
محمود بتنهيدة : اتمنى فعلاً يكون كده وعلشان انت فمقام ابني وليل يعتبر ابني انا هاجي معاكم امتى حددتوا المعاد
كنان : النهاردة بالليل
محمود : امم انهاردة تمام
كنان وهو يحتضنه : متشكر يا عمي
محمود بإبتسامة وهو يشدد عليه بين احضانه : وعلى ايه ده انت ابن الغالي بس اتمنى يكون اختياركم صح وميكنش في حاجة ورى الاختيار ده
كنان : متخافش مفيش حاجة يلا يا رعد هنرجع الشركة عشان الاجتماع
رعد : يلا عاوز حاجة يا بابا
محمود : لا يا حبيبي ربنا معاكو
بسمة وهي تخرج من المطبخ : على فين يا كنان مش هتتغدى معانا
كنان بإبتسامة لتلك الحنونة التي تعتبره ابناً لها : مرة تانية يا طنط ورايا اجتماع ضروري مينفعش يتأجل واه عايزك تتجهزي بالليل عشان هتروحوا تتقدمولنا ثم اكمل بمزاح خلاص احنا هنتجوز
بسمة بصدمة : انتو مين