بها ليهتز هاتفه أخرجه بسرعة ووجد ايان المتصل اجابه بسرعة ليجده يصرخ بقوة : ايااااااازززز كاد يكمل حديثه ليرمي اياز الهاتف ارضاً بعد ان فهم كل شيء وركض مسرعاً عند كنان وماسة وآدم الذين كانوا يمسكون السكين ويوشكون على تقطيع الكيك ليأتي مسرعاً ويلقي الكيك بعيد لتسقط ارضاً وتظهر حينها قنبلة كانت موضوعة بها والسكين كانت ستأتي تماماً على السلك الذي يبطل مفعول العداد وتقطعه ويجعل القنبلة تنفجر مباشرة كان العداد يظهر امامهم والمتبقي فقط دقيقة واحدة
صرخ الجميع بهلع ليصرخ ايان الذي اتى مسرعاً : اهدو يا جماعة هنوقفها متقلقوش
كان كنان ينظر لهم بصدمة ليقترب اياز وايان من القنبلة والوقت المتبقي ثلاثين ثانية فقط
ايان بهمس : اياز
اياز بهدوء وهو يقرب يده من القنبلة : متقلقش يا ايان
كان ينظر له بعمق والعداد يضيء باللون الأحمر خمسة ، اربعة ، تلاتة ، اتنين اغمض اياز عيناه ليقطع السلك الذي كان باللون
الأخضر بقي مغمضاً عيناه لفترة ولم يستمع لأي صوت انفجار فتح عينيه ليجد ايان يحتضنه بقوة وهو يهمس : عملتها يا اياز معدش في قنبلة
تنهد اياز بقوة ليبادله الحضن بعد ان استقام على اقدامه التفتوا الاثنين للخلف ليجدوا كنان ينظر لهم بإمتنان شديد : مش عارف اقولكم ايه بجد
اياز بهزار محاولاً تلطيف الجو : مفيش يا ابني بس حد من اعدائك كان بيهزر معاكم شوية مش ميلاد مراتك برضو
تعالت ضحكات الجميع التي كانت ممزوجة بصدمة مما حدث للتو
كنان وهو يحتنضنهم : بجد متشكر ليكو اوي انتو انقذتونا كلنا
ايان وهو يلكمه في جنبه بخفة : يا ابني احنا من امتى بنشكر بعضينا
ابتسم كنان بمحبه لهؤلاء الذين بمثابة اخوة له
جو بهزار : كنا هنموت كلنا وقنبلة كمان وقلنا مش مشكلة بس انا مش هتنازل عن الكيك حتى لو فيها قنبلة
تعالت ضحكات الجميع ليردف فهد بضحك : ماشي يا ابو بطنين انتَ الكيك على وصول ليردف بصوت مرتفع نسبياً يا ماسة
ماسة ومعالم الخوف ما زالت ترتسم على وجهها : ايوة يا فهد
فهد بضحك : انتِ لسا مولدتيش من المغامرة الي حصلت
ماسة بضحك وهي ترتجف وتشدد من مسكتها ليد كنان : على وشك اهو متقلقش
ايان في اذن كنان : في كلب كان هنا ومجهز لكل ده ارميته للحراس بتوعك
اومئ كنان له بإمتنان وهو يتحلف لمن كاد يودي بحياة عائلته للهلاك
ماسة بقلق : هو آدم فين
انتفض الجميع بقلق بحثاً عنه ليجلس ليل على الأرض بدرامية وهو يضع يده اسفل رأسه بتحسر
الياس بسخرية : انت اتجننت يا ابني في ايه
ليل وهو يشبر بيديه بقلة حيلة كالنساء : مفيش يا صاحبي بس آدم الي بيدورا عليه هناك اهو بيطبطب على بنتي ولو كلمته بيبصلي وبيخليني متكلمش خالص ف أنا استسلمت خلاص
محمود بضحك : ابوه يبقى مين ؟؟
اشار الجميع لكنان لتصدح الضحكات في الأرجاء
احتضنت ماسة كنان بحب ليقبل جبينها بعشق خالص وهو ينظر لثمرة عشقهم آدم الذي كان يمسك بيد ليليان ويتحدث معها وكأنه تخصه بمفرده لتبدأ قصة حب جديدة شهد عليها جميع أفراد العائلة ♥🖇
النهاية 🔚