قليل عن الانظار وينتهي الورد المزين على الارض امام بابه الذي يرتسم عليه قلب اخر يحمل اسمها واسمه
حور بإعجاب واضح : المكان حلو اوي يا فهد
فهد وهو يتأمل تفاصيل وجهها : بس ميجيش حاجة قدام حلوتك انتي
ابتسمت بخجل لتردف بمحاولة تغير الموضوع : هو المكان ده ليك
فهد بتنهيدة : ده كان لبابا وكان المكان الي اعترف لأمي بحبه ليها كنا نحبه اوي ونيجي دايماً نجتمع هنا معاه اصل اغلب وقته
كان بمصر واحنا برا بسس
حور بإستغراب : بس ايه
فهد بغصة مكتومة : بس ابويا مات هنا وقدام عنيا ومن وقتها مكانش عندي القدرة اجي عليه نهائي بس افتكرت امي الي كانت حابة اني اعترف بحبي للبنت الي بحبها هنا زي ما حصل معها وكانت عايزاني اقضي معاها بعض اوقاتنا الجميلة هنا وانا عملت الي كانت هيا عوزاه
حور بحزن : انا اسفة مكنتش اعرف اني هدايقك
فهد بإبتسامة : انا عمري ما اتدايق منك بحاجة انتي قلبي هتدايق من قلبي ازاي وبعدين مش يلا الكل بيستنى بينا وانا مستعجل عايزك تبقي مراتي بأسرع وقت ممكن
اومأت حور بسعادة لتسير بجواره الى السيارة ذاهبين لمكان الفرح
…….***…….
انتهى الجميع من التجهيزات وبدأ المعازيم الحضور الى اليخت الخاص بكنان الحديدي والذي سيقام به الفرح
كان اليخت كبيير للغاية وعبارة عن عدة طوابق ومزين بطريقة رائعة ابهرت الجميع
تم عقد قران حور على فهد ثم صعدت للأعلى لتبدل ملابسها وترتدي الفستان التي تحلم بإرتدائه جميع الفتيات
في الأعلى
كانت تنظر لنفسها بإبتسامة جميلة
انتبهت لأحد خلفها فألتفتت لتجد الشخص الذي كبرت بين يديه يقف خلفها وابتسامته الحنونة التي لطالما وجدتها راسخة على وجهه لها
احتضنته بدموع ليردف بحنية : اششش مش عايز اشوفك بتعيطي تاني
عشق بدموع : ابيه بابا وم
كنان بمقاطعة وهو يمسح دموعها : ربنا يرحمهم يا حبيبتي خليكي عارفة انو بابا وماما معانا هنا وشايفنك ومبسوطين ليكي جداً
عشق بشهقة : ربنا يرحمهم ويخليك ليا يا ابيه
كنان بإبتسامة : انا هنزل استناكي تحت وانكل محمود هيسلمك ليا وانا هسلمك لأكتر شخص ممكن اسلمك ليه وانا مرتاح
اومأت عشق بإبتسامة وعيناها ارضاً وبقايا اثار دموعها ما زالت على وجنتاها
نزل كنان الى الاسفل
بينما خرجت حور من الغرفة بسعادة : انا عدلت نفسي خلاص
عشق بإنبهار : ايه الجمال ده
حور بإبتسامة : جمال عيونك يا حبيبتي انتي طالعة جنان بفستانك الابيض
عشق بسعادة وهي تحتضنها : احلى حاجة حصلتلنا انو فرحنا اتعمل مع بعض
حور بفرحة : اه وربنا
محمود بإبتسامة وهو يستند على حافة الباب : اقدر ادخل يا حبايبي
عشق وحور بصوت واحد : اكيد يا انكل اتفضل
محمود بعضب مصطنع : يا اييه
الفتاتان بضحك : يا بابا
محمود بهزار وهو يقترب منهم : ايوة اتعدلوا ثم اكمل وابتسامة مهتزة على شفتاه وعيناه تلمع . مهاب وعبد العزيز ربنا يرحمهم
كانوا اكتر من اخواتي كان حلمي اشوفهم وهما بيسلموا بناتهم للشخص الي هيكملوا حياتهم معاه بس القدر كاتب انو انا الي اسلمكم ليهم انا مبسوط ليكم جداً صح ربنا مرزقنيش ببنات بس انتو اكتر من بناتي
اقتربت الفتاتان واحتضنوه بحزن فكلاتهما يتمنان وجود والداهما في مثل هذا اليوم ولكن لا اعتراض على قضاء الله
محمود بحب : ربنا يخليكم ليا يا حبيباتي وافرح واشوف عيالكم قبل ما اموت
الفتاتان بلهفة : ربنا يخليك لينا يا بابا
محمود بإبتسامة : ويخليكم ليا يا قمراتي
ثم مد يداه للإثنتان بهزار : مش يلا العيال تحت تلاقيهم زمانهم اتجنوا وهما بيستنوا بيكم
ابتسمت كلاهم بخجل لتمسك كل واحدة منهم بيده ثم ساروا الى الاسفل
في الاسفل كان كنان يقف بجوار السلم ومقابله يقف ليل وكلاهما ينظران الى الاعلى الى ان خرج محمود ويداه تحتوي