رواية ماسة في يد القاسي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

ماسة في يد القاسي

­ ­ ­ ­ ­

عارف انو الوقت مش مناسب دلوقتي بس اتمنى انكم تقبلوا
محمود بإبتسامة : بص يا فهد انت راجل اي حد يتمناك لوحدة من بناته وبعدين متقلش انك وحيد انت واحد مننا وانا هنا زي ابوك والباقي هنا بيعتبروك اخوهم
كنان وهو يربط على كتفه بإبتسامة : تماماً انت اخونا ياض
ليل بإبتسامة : كلنا هنا موافقين بس بالأخير الرأي يبقى رأي حور وهيا الي هتقرر اه ولا لاء

close

 

فهد بفرحة : بجد
اومئ ليل له بإبتسامة
فهد بتوتر : في حاجة تانية
رعد بمزاح : متقلش عايز تكتب الكتاب وتتجوز النهاردة
فهد بضحك : هيا دي . ليكمل بجدية احم انا عندي سفرة شغل مهم اوي ومقدرش اجله وهيكون بعد يومين وهفضل شهرين

 

او تلاتة برا وعايز حور تكون معايا عشان مش عايز اكون وحيد ولإني بجد عايزها تبقى معايا
محمود بتساءل : بس احنا يا ابني منعرفش اذا هيا موافقة ولا لاء هنعمل فرحها النهاردة ازاي
فهد : تسمحولي انا اقوم بالخطوة دي
ليل بإستغراب : ازاي

 

فهد : هتقدملها انا بنفسي انا مخطط لكل حاجة ولو وافقت كل حاجة هتكون جاهزة
فستان فرحها وكل الحجات الي هتلزمها
رعد بضحك : ده انت واقع ومخطط لكل حاجة من زمان اوي
فهد وهو يحك جبينه بضحك : يا ابني انا ليه حاسك قاعد جوا دماغي
تعالت الضحكات في الارجاء ليربط محمود على كتف فهد معطياً اياه الموافقة ليفعل ما يشاء لتزداد فرحتهم وتصبح فرحتان
…….***…….

 

وصلت السيارة التي تحمل ماسة ولجين امام المستشفى لتترجل الاثنتان منها بعد ان اخبروا السائق بأن ينتظرهم ليتوجهوا الى المشفى ومن ثم لغرفة الطبيبة
الطبيبة للجين : مينفعش حضرتك تفضلي هنا تقدري تستني برا
اومأت لجين لها بينما دلفت ماسة للداخل مع الطبيبة لتقوم بالتحاليل اللازمة
مر الوقت بسرعة لتخرج ماسة من الداخل وملامح وجهها تبدو حزينة

 

 

لجين بحماس : هاا حامل مش كدة
هزت ماسة رأسها بالرفض بحزن
لجين بأسف : مش بتهزري صح
ماسة بضحك : بهزر طبعاً

 

لجين بفرحة : حامل هبقى خالة مش كدة
ماسة بسعادة وهي تحتضنها : ايوة ايوة هتبقي خالة يا لجين
لجين بإبتسامة : الف مبروك يا حبيبتي انا مبسوطة ليكي اوي دلوقتي لازم تاخدي بالك من نفسك وتاكلي كويس

 

ماسة بسعادة : ربنا يبارك فيكي يا قلبي . طالما انتي موجودة جنبي انا والجنين هنبقي تمام
احتضنتها لجين بحب لتردف بعد ثواني بإستعجال : طب يلا بينا نرجع قبل محد ياخد باله
اومأت ماسة لها لتسير بجوارها عائدين الى السيارة ومن ثم لقصر الرفاعي
…….***…….

 

في المساء انتهى الجميع من تجهيز نفسه وبقيت حور التي كانت تبحث عن هاتفها الى ان وجدته وفي نفس الوقت وصلت لها رسالة
حور بإستغراب : فهد هيكون باعت رسالة دلوقتي ليه
فتحت الرسالة لتحتل ملامح القلق وجهها من الرسالة والتي كانت عبارة عن ” لجين انا عايزك حالاً ارجوكي لازم تيجي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top