نظر ليل اليها وانفجر ضاحكاً عليها اما رعد وكنان اكتفوا بالابتسامة
حور : طب يلا يا جماعة خلينا نخرج برة نشم شوية هوى انا نفسي نخرج كده كناس عاديين مش كولاد الحديدي والرفاعي
عشق وقد عادت لمشاكستها مرة اخرى : اه والله انا نفسي بكده
رعد رافعاً حاجبيه بإستفهام : ومالهم اولاد الحديدي والرفاعي
حور : مش قصدنا حاجة على فكرة الي قصدناه انو نخرج نقعد ع الشط من غير حراسة ونشوي المشاوي بإيدينا من غير خدم
خرج صوته الجامد قائلاً : موافق
صرخت الفتاتان فرحاً وذهبت لتحضير المستلزمات
ليل بإستغراب : معقول وافقت تخرجهم من غير حرس
كنان مجيباً اياهم بحزن : انا شفت نظرة انكسار بعين عشق مقدرش ارفضلها طلب دي وصية بابا وبعدين حبيت مكسرش فرحتهم انا كنت شايف الحماس بعيونهم وبالنسبة للحرس فهما هيكونوا موجودين بس من بعيد
رعد بإبتسامة : طول عمرك قلبك طيب يا صاحبي بس انت الي مصر تقسيه
نظر كنان له وبقي صامتاً
قطع صمتهم رنة هاتف كنان فرفعه مستغرباً فهو قد ابلغ السكرتيرة ان تلغي جميع اعمال اليوم ولكن وجد المتصل مجدي الذي وضعه لمراقبة ماسة فأجابه : ايوة في حاجة
مجدي : اه يا فندم الاستاذة ماسة خرجت دلوقتي هيا وحدة اظن انها اختها ووقفوا تاكسي وانا وراهم وهما تقريباً رايحين على البحر الي فيه الشاليه بتاع حضرتك
كنان بإبتسامة رضا : تمام ابقى مر على الشركة خلي يوسف بتاع الحسابات يعطيك الشيك بتاعك
مجدي بفرحة : متشكر جداً يا فندم انا تحت اوامر حضرتك
اغلق كنان الهاتف وقام متوجهاً الى غرفته
ليل بتساءل : في ايه
كنان ببرود : هما جايين البحر دلوقتي
ليل بإستغراب : تقصد بهما ماسة واختها لجين
كنان : ايوة
رعد : يعني خلاص هتعمل الي براسك ومش هتشوف طريقة تانية
كنان وقد بدأت عيناه بالاحمرار : قلتلك ملكش دعوة ايوة هكمل
رعد بإستسلام رافعاً يديه للأعلى : براحتك يا عم متتعصبش انا رايح اغير هدومي
ليل وقد بدأت ملامح العصبية تظهر على وجهه من برودة كنان : خدني معاك
وتوجه كلٌ منهم الى غرفته