فهد بضحك : حاضر هسكت خلاص المهم مش عادتك تتصلي بيا انا الي بتصل على طول ومش دايماً بتردي في حاجة
حور بحماس : ايوة هقولك على خبر جميل
فهد : خبر ايه
حور : ماسة
فهد بقلق : مالها فيها حاجة عرفتوا عنها حاجة
حور : اهدى اهدى عاوزة اقولك انو كنان النهاردة عرف مكان ماسة وهيجيبها قريب
فهد بسعادة : بجد هيا كويسة
حور بإبتسامة : ايوة الحمدلله
فهد بسعادة غامرة : انتي اجمل بنت شوفتها بحياتي كلها
حور بخجل شديد : فهدددد
تعالت ضحكات فهد الرجولية لتتعالى نبضات قلب تلك المسكينة
فهد : طب انا هسكر حالاً عاوز اعمل حاجة ضرورية اوي
حور بتذمر : ماشي سلام بقى
فهد بضحك : سلام
اغلقت حور الإتصال لبتدأ بالتفكير وهي تضع اصبعها امام شفتيها بتفكير : يا ترى هوا فين اكيد في مكان كله ستات بتدلع تلاقيه شاف وحدة جميلة فقام سكر معايا علشانها
حلت الغيرة ملامح وجهها لتذهب الى سريرها وترمي نفسها بجوار عشق بغضب : ايوة يتهنى بيها
مرت دقائق ولم تستطع حور النوم او ابعاد فهد عن بالها لتعتدل في جلستها بعصبية : يووه ما يتغتت يشوف ستات وانا مالي
قطع عليها صوت شيء يرتطم بزجاج شرفتها استقامت من السرير بإستغراب وتوجهت الى الشرفة بعد ان وضعت الحجاب لترتسم ملامح الصدمة على وجهها : فهد
اشار فهد لها بالنزول وابتسامة متسعة مرسومة على وجهه
حور بصدمة : انت اتجننت انت بتعمل ايه هنا ودخلت ازاي
فهد بهمس : متقلقيش المهم انزلي حالاً علشان مطلعش انا وانا مجنون واهو شفتي
نظرت حور حولها بفزع فلم تجد احد اومأت له وذهبت الى الأسفل ببطئ وهي تنظر للمكان بتفحص فلم تجد احداً لتسرع بخطاها وتذهب الى الحديقة الخارجية امام غرفتها في المكان الذي يتواجد به فهد
وصلت الى هناك لتهمس بغضب : انت اتجننت بتعمل ايه هنا لو حد شافك هنا هيكون موقفي ايه
فهد بإبتسامة : جيت علشان حسيت انك وحشتيني ومقدرتش مجيش
حل الخجل ملامح وجهها وانزلت عيناها ارضاً : احمم فهد
فهد : يا عيونه
حور بعينان متسعة : فهد
فهد بضحك : خلاص سكت اهو المهم اني جيت وشفتك دلوقتي اقدر اروح وانام وانا مرتاح
حور بإبتسامة خجلة : انت بجد مجنون سلام انا هطلع على فوق
فهد وهو يبتعد ببطئ ويلوح مودعاً اياها : ههههه سلام يا حوريتي
اختفى فهد من انظار حور لتضع يداها على فمها وتصرخ بصوت منخفض مليء بالحماس والخجل : يالهوي ده قال حوريتي
اغمضت عيناها بفرحة وعادت للخلف تسابق خطواتها لتصل سريرها وتغط معه بأحلام جميلة بعد هذا اللقاء
…….***…….