لجين : ربنا يخليك يا ان
مجمود بمقاطعة : يا ايه مش سامع
لجين بإبتسامة حب : يا بابا
محمود : ايوة كدة اتعدلي
اقتربت بسمة منها واحتضنتها : روحي يا حبيبة سمسمة ارتاحي شوية ومتقلقيش احنا مش بنزعل منك
لجين بتعب : حاضر يا سمسمة
مد ليل يده وامسك بيدها يسندها عليه وبدأ بالسير معها متوجه للجناح الخاص بهم
جلس كنان على المقعد بحزن بعد اختفائهم : لا ماسة عاوزة تسامحني ولا حتى اختها انا ازاي عملت كدة ازاي
رعد وهو يربط على كتفه : متقلقش يا صاحبي هيجي اليوم وننسى كل الي حصل وهنعيش بسعادة ملهاش آخر بس لازم نمر بالأوقات دي علشان نقدر نقاوم للي جاي
وهما هيسامحوك انشاءالله انت مغلطتش كنت هتنتقم لأمك وأبوك بس الطريقة هيا الي كانت غلط
هز كنان رأسه بتنهيدة : صح الطريقة كانت غلط وجامد
ثم استقام ليكمل . انا هرجع القصر اريح شوية لأني تعبان جامد وفي شوية ملفات هشتغل عليها
محمود : مش بدري يا ابني
كنان : مرة تانية انشاءالله وهاجي وقت اطول من كده
اومئ محمود له بتفهم
عشق بحزن : ابيه انا هاجي معاك خلاص مش هنام هنا النهاردة علشان مش عايزة اسيبك لوحدك
كنان بإبتسامة وهو يمسك فكها بخفة : لا يا حبيبتي خليكي هنا مع حور ولجين لو روحتي هتفضلي لوحدك
وهتزهقي لأني تعبان وهنام
عشق : متأكد
كنان : ايوة
ثم اشار مودعاً اياهم بيده وخرج من القصر متوجهاً الى سيارته ومن ثم الى قصر الحديدي
في جناح ليل ولجين
دلف ليل للداخل وبجواره لجين مسندة رأسها على كتفه بإرهاق وصل للسرير واجلسها عليه وبدأ بإزالة الحجاب عن شعرها
لجين وهي تمسك بيده وتزيلها عن حجابها : احم انا هشيلو بالحمام
ليل بشك : ليه
لجين : مفيش
رفع ليل يده من يدها بإصرار وبدأ برفع الحجاب لتتجمد عيناه امام عنقها
ليل بعصبية : ايه ده ليه مقولتيش يا لجين وكمان مش عايزاني اعرف لا وانا الي مخدتش بالي انك جرحتي نفسك
لجين بألم : جرح خفيف مش مستاهل يعني وغير كدة انا الي اعملت بنفسي كدة يعني استاهل
نظر ليل لها بعصبية وتوجه الى الدرج مخرج شنطة الإسعافات ثم عاد لها وبدأ بتعقيم الجرح بصمت
لجين بحزن : ليل يا ليلي
اكمل ليل عمله دون الرد عليها
لجين بألم : ااه
ليل بقلق : ايه وجعتك
لجين : الوجع ده ولا حاجة قدام سكوتك ده