حور وهي تنظر للجين : حتى لجين يا ابيه ليل مش بتاكل
نظر ليل للجين التي اصبح الجمود هو سيد وجهها : لجين يا حبيبتي
نظرت لجين له نظرة جفاء دون ان تجيب
ليل بحزن : لجين مش كفاية بقى انتي بقالك اكتر من شهرين على الحالة دي انا وعدتك انه ماسة هتلتقى قريب وانا قد وعدي
تساقطت دموع لجين : انت كنت عارف انه واخدها انتقام ومجتش تحذرني ولا حتى تعطيني خبر ليه كلكم كنتوا واقفين معاه ضد اختي هيا أذتكم بإيه ده حتى هيا اعتبرتكم كلكم عيلة ليها وحبتكم اوي ليه ظلمتوها وظلمتوني معاكم انا اختي الي معمريش بعدت عنها لحظة وحدة بقالي اكتر من شهرين مشفتهاش وانتو السبب أنا مش مسامحة حد فيكم ولا حد
واسقطت السكين التي كانت تلعب بها منذ أن جلست وتوجهت لجناحها مهرولة ببكاء
ارتسم الحزن على وجه الجميع على هذه الفتاة وأختها
محمود لليل : روح يا ليل وراها أحسن متعمل بنفسها حاجة
اومئ ليل له بحزن وتوجه خلفها دلف لجناحه
ليجدها تجلس في زاوية بجوار السرير تبكي بطريقة تجعل قلبه يتألم بقوة هي تعلم بأنه لا يتستطع تحمل بكائها
وما ذلك تبكي اقترب منها وجلس بجوارها واحتضنها بقوة رغم رفضها له
لجين ببكاء : ابعد عني أنا مش عاوزة حد فيكم أنا عاوزة أختي أختي بس
ليل بألم : لجين أرجوكي متعمليش بنفسك كدة انتي بتعذبيني أنا بعياطك ده
لجين بحرقة وهي تحتضنه : ليل انا عاوزة ماسة أرجوك خليها ترجعلي أرجوك
ليل : هترجع يا قلبي هترجع
لجين ببكاء : ليه خبيت عليا يا ليل ليه
ليل بحزن : غصب عني واللهي يا لجين غصب عني لو كنا رفضنا كان هيإذيها بطريقة اقوى من دي كان مجروح اوي وعايز ينتقم لأمه وأبوه ومكنش واعي هوا بيعمل ايه واهو انتقم من نفسه قبل ما ينتقم منها
لجين بألم : ليه مكتوب عليها التعب البت دي مشفتش غير الذل والتعب بحياتها كانت تتحمل كل حاجة علشان أنا متوجعش وميجرليش حاجة وكمان فوق ده كله تتكسر من الشخص الي حبته
ليل وهو يشدد من احتضانها : ده قدرهم هما الإتنين يا لجين مينفعش تإذي نفسك انتي كمان قومي يا حبيبتي ارتاحي شوية علشان خاطري
اومأت لجين له ليقف ليل ويسندها ثم يتوجه بها للسرير تمددت لجين على السرير ليغطئها ليل بالغطاء ثم اقترب منها وقبلها من جبينها وخرج من الجناح متوجه الى الأسفل فوجدهم يجلسون في غرفة الجلوس ويعم الصمت المكان
بسمة : هاه يا ابني هيا بقت كويسة
ليل بحزن وهو يجلس على الأريكة بجوار حور : ايوة انا خليتها ترتاح شوية
قطع حديثهم قدوم الخادمة وبيدها هاتف رعد : اتفضل يا باشا الموبايل بتاعك
التقط رعد الهاتف منها وأشار لها بالذهاب فوجد المتصل الطبيب ليجيب بسرعة وهو يبتعد قليلاً عنهم : ايوة يا دكتور خير ان شاء الله
الطبيب بسعادة : كنان باشا فاق يا فندم
رعد بعدم تصديق : انت قولت ايه
الطبيب : زي ما اسمعت حضرتك كنان باشا فاق
خرجت ضحكة من أعماق قلبه : انت ليك الي انت عاوزة على البشارة دي
الطبيب بفرحة : متشكر يا فندم
أغلق رعد الهاتف ليتلفت لهم بسعادة : كنان كنان فاق
وقف الجميع بصدمة وعدم تصديق
رعد بضحك : في ايه ليه اشكالكم عاملة كدة
ليل : انت بتستعبط يلا
رعد : وانا هستعبط ليه بقلك كنان صحي يا ابني
عشق بدموع : انت مش بتهزر صح
رعد بإبتسامة : واللهي مبهزر أنا لسا فاصل مع الدكتور ويلا بينا نشوفوا
تفرق الجميع بعدم تصديق وأبدلوا ملابسهم حتى لجين التي اخبرها ليل بإستياقظه لتستقيم بصمت وتبدل ملابسها لتذهب معهم اجتمعوا داخل السيارات بعد فترة وتوجهوا الى مشفى الحديدي والفرحة تملئ وجوههم
بعد فترة توقفت السيارات أمام مشفى الحديدي ليترجل الجميع من السيارات ويسيروا بسرعة كبيرة داخل
المشفى
في داخل الجناح فتحت اية الباب كي تخرح للخارج لتتفاجئ بالعدد الموجود أمام الجناح
دلف الجميع للداخل لترتسم الإبتسامة على وجوههم عندما رأو كنان جالس على السرير مسند رأسه للخلف
عشق بدموع : ابيه