تمدد على سريره وهو يفكر بمن احتلت تفكيره قلبه يؤلمه على ما سيفعله بها هو يعلم بأن ليس لها ذنب بهذه القصة ولكن نيران الانتقام مشتعلة بداخله سيلجأ لجميع الطرق ليطفئها اغمض عينيه واستسلم للنوم
…….***…….
عند بطلتنا الجميلة تمددت هي ايضاً على سريرها وهي تتذكر عندما سألها عن اسمها واجابته ماسة فقال لها اسم على مسمى فعلاً
تذكرت سحر ابتسامته وجمال عيناه فخرج صوتها قائلة بهيام : سحرتني يا ايو العيون الرمادية . فتحت عيناها بفزع من الكلام الذي نطقت به للتو التفتت بجوارها لترى اختها التي اتت لتنام بجوارها نظرت لتراها ان كانت مستيقظة ام لا فوجدتها تغط بنوم عميق زفرت بهدوء واغمضت عيناها مستسلمة للنوم
…….***…….
في مكان آخر في بيت في وسط الصحراء وصل احمد للمكان تقدم من الشخص واحتضنه قائلاً : ياااه زمان اوي عنك
مجهول بإبتسامة : وعنك والله ايه الاخبار
احمد : تمام ايه الي نزلك اسكندرية
مجهول : منتا عارف انو الشحنة الي هتوصل مهمة اوي
احمد: عارف بس الي انت مش عارفه انو في حد بيلعب من ورانا
مجهول بإستغراب : يعني ايه مش فاهم مين ده
احمد بغضب : المشكلة انو احنا مش عارفين هو مين يعني لو وصل الكلام ده للكبار هنروح بداهية
مجهول بغضب : يعني ايه مش عارفينه
احمد بجنون وهو يسمك برأسه ويضغط عليه : مش عارف مش عارف الشخص ده زي الشبح بيخرج فجأة بيمنع دخول اي شحنة بتكون داخلة وبكون ملتم وبيمشي فجأة ومحدش بيعرف راح فين او هو مين والشخص ده بيحاول انو يمنع اكبر شحنة هتدخل علينا من انها تدخل وهيسلمها للشرطة
مجهول : يعني هنعمل ايه
احمد بوعيد : هنضطر نأجل دخول الشحنة لوقت منعرف مين الشخص ده وهنعرف بأقرب وقت
مجهول : الي تشوفه اسمع انا عايزك تنام عندي النهاردة
احمد بإبتسامة : ماشي
يتبع..