رعد بصراخ : تقومي تإذي نفسك يا مجنونة
عشق بعدم اهتمام : مش مهم المهم عاوزة اشوفوا
تنهد رعد تنهيدة طويلة : عشق مينفعش الي بتعملي انتي تعبانة دلوقتي ولازم ترتاحي والدكتور لسا مخرجش من عند كنان وأول ميخرج هقولك قال ايه
عشق بإصرار : لاء هروح متحاولش معايا
رعد بصراخ : يا عشق اساساً انتي عرفتي منين
عشق ببكاء شديد : عشق ايه اخويا قاعد بيموت وانا معرفش هوا ازاي وكمان مش عايزني اعرف ده هوا الي فاضلي من الدنيا دي هوا كل حاجة ليا ابويا وامي وعيلتي عايزني اسيبوا وأفضل مستنياك هنا علشان تقولي ايه الي قالوا الدكتور وعرفت منين فالسوشيال ميديا كلها بتتكلم بالخبر ده
اقترب رعد واحتضنها بقوة : خلاص يا قلبي هعملك الي انتي عاوزاه متعيطيش انا مش حمل ده كمان بس اول
حاجة هجيب الممرضة علشان الدم الي نزف من ايدك اما شلتي المحلول
اومأت عشق له ليذهب ويعود بممرضة فتبدأ بمسح الدم الموجود على يدها وتلفها بشاش
انتهت الممرضة من عملها فأقترب رعد من عشق وقام بإسنادها عليه وبدأ بالسير متوجهاً امام غرفة العمليات الموجود بها كنان
………***……….
في قصر الرفاعي كان محمود وزوجته بسمة يجلسون ويتناقشون في بعض الأمور
بسمة : انا زعلانة اوي على كنان ده حتى حالتو بقت متسرش عدو
محمود بحزن : هوا الي عمل بنفسو كدة طريقة انتقامو كانت كلها غلط ومكانش لازم يمشي بالطريق ده علق البت بيه وظلمها اوي وبعد ما كرسها وذلها قام حبها
بسمة بحزن شديد : هوا بقى مكسور اوي بعد ما ماسة اختفت ده حتى مبقاش بيجي هنا زي زمان
محمود بتنهيدة : انا هتصل بيه واجيبوا على العشا النهاردة
بسمة : اه ده واحشني اوي
ابتسم محمود لها واخرج هاتفه وبدأ بالإتصال بكنان مرة ثم اخرى ثم اخرى
محمود بخوف : مش بيرد
بسمة بقلق : شوف رعد او ليل يمكن حد فيهم يعرف مكانوا
اومئ محمود له واتصل برعد فلم يجيب بدأ القلق يسيطر عليه ليتصل بليل على أمل ان يجيب
فأجاب ليل بعد ثواني
محمود بخوف : ليل يا ابني في ايه عمال ارن على كنان ميردش ورعد نفس الحاجة في حاجة يا ابني طمني
ليل : كنان اتصاب واحنا دلوقتي بمستشفى الحديدي
محمود بصدمة : ايه انا جاي حالاً أغلق الهاتف لتردف بسمة بسرعة : في ايه يا محمود قلقتني حد فيهم جرالو حاجة
محمود بنفس الصدمة : كنان بالمشفى
بسمة : ايه
محمود : انا رايح المشفى حالاً
بسمة : خدني معاك
ليهرول محمود وبجواره بسمة متجهين لمستشفى الحديدي وخلفهم ثلاث سيارات مدججة بالحراسة
…….***…….
امام مشفى الحديدي كانت جميع الصحافة تنتظر خروج أحد من المشفى او قدوم أحد اليها ليسألوه بعض
الأسئلة
اقترب محمود وبسمة من المشفى والحرس يلتفون حولهم لإبعاد الصحافة
احدى الصحافة : هل صحيح الخبر الذي يتداوله الجميع وهو ان السيد كنان الحديدي صاحب اكبر الشركات داخل مصر وخارجها وصاحب مشفى الحديدي وميتم السيدة نسرين طعن من احدى الأشخاص الطائشين في الطريق وان حالته خطرة جداً
محمود وهو يحتضن بسمة ويشير لحرسه : ابعدوهم من هنا مش عايز اجاوب حد
صحافي آخر : سيد محمود هل صحيح الخبر الذي وصل لنا وهو ان زوجة السيد كنان هربت منه وتركته وحيداً تريد الطلاق
محمود بصراخ : مش عايز اشوف حد
بدأ الحراس بإزاحة الأشخاص من امامه ويفتحون له الطريق ليدلف لداخل المشفى
محمود بتنهيدة : جتهم القرف كل ده علشان الفلوس
بسمة : مش وقته يا محمود يلا بينا نشوف كنان
اومئ محمود لها بسرعة وذهب امام غرفة العمليات ليجد الجميع يقف وانظارهم تتوجه للغرفة بلهفة تشوبها