الرصاص عليه ورمي ماسة نفسها امامه وتلقيها الرصاصة بدلاً عنه
ليكمل بدموع : واعترفت ليها اني بحبها واني ندمان على كل الي عملتوا بيها واني هنسيها كل الي حصل بس هيا مقدرتش تسامحيني وهربت مني
نظرت لجين له بصدمة والدموع متحجرة بعيناها ترفض النزول : انت انت بتقول ايه
استجمعت كل ما قاله بداخلها مرة اخرى لتبدأ الدموع في النزول كالشلال عندما استوعبت ما مرت به ماسة : انت انت عملت كل ده في ماسة هيا استحملت كل ده لوحدها ومحاولتش انها تقولي حاجة لتكمل بصراخ وهي ترمي عليه الجريدة بقوة : ماسة راحت فين انت عملت معاها كده ليه انت عذبتها قتلتها جبولي اختي انت حيوان
متستهلهاش وبدأت تصرخ بإسمها بهستيرية وكنان ينظر لها بألم شديد والدموع متجمعة بعيناه
دلف ليل للداخل بسرعة بعد ان استمع لصراخها اقترب منها واحتضنها بقوة
ليل : لجين حبيبتي اهدي اهدي خلاص لجين يا قلبي
نظرت له بجمود لترتخي يدها عنه وتسقط بين احضانه مغمى عليها نظر ليل لها بخوف وبدأ يخبط وجهها بخفة
ويصرخ بإسمها ليتصل كنان بالطبيبة فتأتي وتفحصها لتخبرهم بحدوث انهيار عصبي لها وأنها تحتاج لراحة تامة والإبتعاد عن كل من كان السبب بإنهيارها
باااااااااااااك ”
حور ببكاء : خلاص يا لجين متفضليش تفكري ب الي حصل علشان ميحصلش معاكي انهيار تاني انتي كدة هتخلي ماسة اما ترجع تزعل منك اوي
لجين ببكاء وهي تحتضنها : طب قوليلها ترجع هيا وحشتني اوي
بدأت حور تطبطب عليها حتى غفت بين أحضانها لتضعها على وسادتها وتضع الغطى فوقها لتنظر لها بحزن : انتو شفتوا بحياتكم كتير اوي
قطع حديثها رنة هاتفها بإسمه لتخرج للخارج لتجيب عليه حتى لا تيقظ لجين
حور : السلامو عليكم
فهد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا حور
حور بحزن : كويسة
فهد : انتي كنتي بتعيطي
حور بكذب : لاء مش بعيط
فهد بتنهيدة : في ايه يا حور بتعيطي ليه
حور ببكاء : لجين تعبانة اوي الفترة دي وماسة بقالها شهرين مختفية ومحدش يعرف مكانها
فحد بحزن : انا قلبت الدنيا على ماسة بس مفيش ليها أثر انا بحتقر نفسي اوي علشان سبتهم بعز وحدتهم
حور : لاء انت مسبتهمش بالعكس انت واقف جنب لجين وكأنك اخوها بجد وبتدور ورى ماسة ومش بتتعب خالص
فهد : اتمنى اني الاقيها حتى كنان حالتو حالة
حور : ربنا يفرجها من عندو
فهد : يارب خلاص انا هسكر كنت عاوز اطمن عليكي بس
حور : ماشي لتكمل بخجل : خد بالك من نفسك
فهد بشبه ابتسامة : وانتي كمان
اغلقت معه وعادت مرة اخرى تجلس بجوار لجين خوف من ان تستيقظ خائفة فهي اصبحت لا تستيقظ الا على كوابيس وهي تهلوس بإسم ماسة
…….***……..
في نفس المكان في الصحراء كان يجلس ذلك المجهول على مقعده ويحتسي الخمر الذي حرمه الله سبحانه وتعالى