لجين بخوف : ليل انا عاوزة ازور ماسة دلوقتي
ليل بصدمة : ايه لاء مينفعش
لجين بإستغراب : ليه
ليل بتأتأة : يعني علشان الوقت متأخر مينفعش نروح دلوقتي
لجين بإصرار : بس انا عاوزة اروح ومش مهتمة للوقت
ليل بعصبية : لجين خلاص قولت مفيش روحة
نظرت لجين له بإستغراب وزاد انقباض قلبها على ماسة فهذه المرة الأولى الذي يغضب ليل عليها لتردف ببرود :
خلاص يا ليل مش عايزة اروح مش مستاهلة تتعصب
امسك ليل رأسه بغضب من نفسه : بصي يا حبيبتي انا آسف علشان اتعصبت عليكي
متزعليش مني يا روحي
لجين ببرود وهي تتوجه على السرير وتتمدد عليه : مش زعلانة خلاص انا عاوزة انام
تنهد ليل بتعب وذهب للحمام واخذ شاور ثم خرج وتمدد بجوارها محتضناً اياها من الخلف
بعد مرور نصف ساعة نظرت لجين بجوارها لتجد ليل يغط بنومٍ عميق ابعدت يده عنها بخفة وذهبت لغرفة الملابس وابدلت ملابسها بملابس خروج ونزلت للأسفل بهدوء لتخرج للخارج فتجد السائق ينتظرها فهي قد هاتفته واعلمته بأن ينتظرها بالأسفل ركبت السيارة ليحرك السائق السيارة الى المكان الذي اخبرته به لجين
عودة لجناح ليل انقلب بوجهه الى الجهة الأخرى مد يده ليقربها منه فلم يجدها فتح عيناه والنعاس ما زال يسيطر عليه استغرب عدم وجودها بجواره ليردف : لجين يا لجين انتي فين
لم يأتيه اي جواب منها
استقام من السرير وبحث عنها بالحمام فلم يجدها ذهب لغرفة الملابس فوجد ملابسها التي كانت ترتديها على
الطاولة الصغيرة الموجودة بالغرفة والخزانة الخاصة بالملابس مفتوحة
اغمض عيناه بتعب : ارجوكي يا لجين اخرجي وقولي انك معملتيش الي ف دماغك
خرج من الجناح الخاص بهم بحث عنها في أرجاء القصر فلم يجدها خرج للحديقة ولم يجدها ايضاً توجه للكراج الموجودة به السيارات الخاصة بهم فلم يجد السيارة الخاصة بتوصيلها اينما تريد خبط يده بالحائط بقوة : مجنونة
وعنيدة بتعملي الي بدماغك انا كل الي عملتوا عشان متتأذيش ولا تتعبي بس انتي بتحبي تتعبي نفسك
توجه لجناحه وجلب المفاتيح الخاصة بسيارته ونزل مرة اخرى وركب سيارته متوجهاً للمكان الذي من المؤكد انها ذهبت اليه
بعد قليل توقفت السيارة امام البيت الخاص بكنان ترجلت لجين من السيارة واشارت للسائق بالرحيل واخبرته انها ستتصل به حين تريده اومئ السائق لها وتحرك بعيداً عنها بدأت لجين بالسير ناحية البيت دون الانتباه للحجر
الكبير الموجود امامها فأصتدمت به وأوشكت على السقوط لولا تماسكها لنفسها نظرت للأسفل بألم لتنظر ماذا يوجد على الأرض فوجدت حجر كبير نظرت للجريدة الموجودة بجواره بصدمة : ماسة
انحنت مسرعة والتقطت الجريدة وبدأت بقراءة محتواها يعلن كنان مهاب الحديدي عن فقدانه لزوجته ماسة
منصور الجاسري ويعلن عن مكافأة مالية كبيرة لمن يجدها ويخبر الاستاذ كنان الحديدي بمكانها
وضعت لجين يدها على فمها بصدمة لتهرول ناحية البيت وبدأت بطرق الباب بقوة
فتح كنان الباب بجمود لتصرخ لجين به وهي تضع الجريدة امام وجهه : ايه ده ماسة فين اختي ماسة فين
كنان : اهدي يا لجين اهدي
لجين بصراخ : مش عايزة اهدى اتكلم ماسة فين
كنان بدموع : خسرتها علشان غبائي
لجين بعدم فهم : ازاي مش فاهمة
كنان : ادخلي علشان اقولك كل حاجة
دلفت لجين للداخل وهي تضع يدها على قلبها بخوف من ما سيقوله ترك كنان الباب دون اغلاقه وتوجه الى الأريكة
وجلس عليها لتجلس هي امامه
لجين : انطق في ايه عملت ايه بأختي
بدأ كنان بسرد كل ما حدث منذ وقت تعارفه عليها وجعلها تحبه ثم التزوج منها واخبارها بأنه لا يحبها وانه تزوجها لينتقم من احمد لقتله والديه واخبرها بمعرفته بأن احمد لم يكن والدهم وانه كان يستغلهم خدم له واطلاقه