رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

قاضي، قال ذلك، وهو يرحل قال او ربما راهب ما!.
اختفي ذلك السانتيري بين الاكواخ بعد أن غمرته بسيل من السباب.
لورا التي كانت قد رحلت عادت مره اخري محمله بالطعام، كيف احضرتي ذلك الطعام سألتها؟
ابتعته من عمري يا عوني!

 

close

لم أطلب منك ذلك؟
ما فائدة عمري إذا كانت فريده مسجونه و تمارا واحمد عبد الهادي ميتين وانت ستلحق بهم؟
حملقت بالقيود التي تحيط بي شعرت بالخزي واحنيت رأسي
كانت الشمس قد غربت ولم يحضر صاحب الشرطة بعد، لماذا تأخر ذلك الملعون؟ الانتظار له طعم امر من الموت ، أرخي الليل ستاره وتسللت خيوطه الرمادية لتحيل السهب والتلال لظلام محدق، كانت لورا بجواري تنوح وتندب، لم تفارق مكانها ولو للحظه، اذهبي للنوم لورا سيحضر الجنود الان ولا أرغب ان يصيبك اذي.

يتبع….

 

الأخيره
كانت الشمس قد غربت ولم يحضر صاحب الشرطة بعد، لماذا تأخر ذلك الملعون؟ الانتظار له طعم امر من الموت ، أرخي الليل ستاره وتسللت خيوطه الرمادية لتحيل السهب والتلال لظلام محدق، كانت لورا بجواري تنوح وتندب، لم تفارق مكانها ولو للحظه، اذهبي للنوم لورا سيحضر الجنود الان ولا أرغب ان يصيبك اذي.

 

انا طفله يا عوني لا أحد يؤذي الأطفال، سمعت همهمة خلفي ووقفت لورا حينها، حاولت الالتفاف لكن القيود منعتني، ماذا يحدث سألت لورا؟
حضر الحراس ليقبضوا عليك يا عوني أجابت بصوت ناحب !

 

إذآ حان وقت موتي؟ سأقابله مرفوع الرأس، افعلوها يا اولاد الزانية!
شعرت بقيدي ينقطع، اتبع الدرب الترابي سمعت صوته واختفي في الظلام، رحت اقلب يدي غير مصدق، اتبع الدرب، ماذا يعني ذلك يا عوني سألتني لورا.
وما يعنيني انا بذلك، المهم اني حر، جذبت لورا من يدها، لن اتركك لتعيشي هنا بمفردك، ستحضرين معي، ركضت وركضت لورا خلفي مع ان لا أحد يتبعنا لكن للخوف طرق اخري.

 

وصلنا الحاجز الضبابي وهناك جذبتني لورا للخلف الي اين سنذهب؟
سنختفي بالضباب ونبيت ليلتنا هناك، جذبتني مره اخري معارضه قراري، كل من دخل الحاجز مات!
وانا، انظري الي، لقد حضرت لهنا اكثر من مره ولم يصبني شيء صدقيني.
كشخص لا يملك اختيار اخر تبعتني لورا باستسلام، اختفينا خلال الضباب ولم اتوقف عن السير الا بعد مضي ساعه من السير.

 

سنقضي ليلتنا هنا وجلست علي الأرض.
رقدت لورا المنهكة علي ظهرها، عوني انت لن تتركني لأتعفن هنا؟ سألتني لورا وهي تمسك بيدي وما لبثت ان نامت.
كيف ستنتهي تلك المهزلة يا عوني؟

 

ستقضي حياتك هارب مثل الصعاليك بالحاجز الضبابي بين الجثث والعظام.
رحت افكر، الف وادور حول نفسي شابكا يدي خلف ظهري ثم دون أن اشعر وجدتني بذلك الدرب القديم الذي تعثرت عليه قبل ذلك حملقت بالدرب ثم بلورا النائمة وتبعت بقدمي اثر الدرب، سأعود قبل أن تستيقظ، لن يحدث لها مكروه.
بصعوبة تبعت الدرب المدكوك بالأقدام، كلما تعمقت اكثر داخل الضباب ذادت اعداد الجثث المتعفنة بجوار الطريق،

 

منها جثث حديثه تعفنت للتو، انهم المجرمين الهاربين من عدالة الساعة، لكن كيف يهرب الإنسان من العدالة ليتعفن في التيه الا اذا كانت عدالة مجحفة تفقده كل حقوقه.
انشغل تفكيري بتمارا وراحت عيني تدمع ولم أشعر كم من الوقت قضيته سيرا وانا شارد.

 

وصلت لنفس النقطة التي يرفضني فيها الحاجز كل مره، شيء يدفعك للخلف رغما عنك، قوه مجهولة تسيطر عليك، مئات الجثث ملقاه بخط طولي بمحاذاة تلك البقعة ثم فجأة سمعت صوت، شهقت وانحنت عنقي وسحبتني يد للخارج.
حاشية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top