رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

فريده، كانت تصرخ من الألم مكبله من قدميها ويديها وارا تلسعها بسيخ تنر حتي اني شممت رائحة شواء جلدها، كل ذلك ولم تظهر تمارا /
سحب الرجل الكره البلوريه ارجوانية اللون وغطاها بالقماش مره اخري!

 

close

أدركت حينها فعليا ان الموت رحمه وان كل ما اتمناه الان هو الموت ولا شيئ اخر!
قال الماغوني تعلم ما ينتظرك، يتبقي لك ان تدرك ما عليك فعله!
ليس هناك ما يمكن فعله قلت بنبره يائسه!
طالما أنك تتنفس يا عوني فهناك أمل.
اي أمل وقد مات صديقي واحرقت منازل القوم الذين حاولو مساعدتي؟

 

فريده! قلت وانا اتذكر صراخها من الكي!
ارجع يا عوني، الحب يصنع المعجزات!
تبخر الرجل واختفي الكهف والفتيات، التلة البرتقاليه، الغابة ووجدتني راقد علي جانب النهر كما كنت!
يا إلهي انه مجرد حلم لعين، غمرتني الفرحة ونهضت بخفه، وضعت يدي علي جرحي اتحسسه كان الجرح نظيف واوشك ان يلتئم.

 

نط شك مزق رئتي، الي جواري وجدت قارب صعدت اليه وجدفت تجاه الضفة الأخرى، ربما لم ينتهي الامر ربما يمكنني انقاذهم.
وصلت ضفة النهر وركضت بكل سرعه نحو قرية السانتريين، وجدت الاكواخ محترقة، القرية مدمره اولها عن آخرها، بيأس عبرت من خلال الاكواخ المحترقة، كان هناك طفل يركض صارخا تجاه الجبل فركضت خلفه، كان ما تبقي من السانتريين هرب نحو الجبال ووجدتهم قد نصبو اكواخ جديده ومن تبقي يحاول صنع كوخه الخاص،

 

عبرت من بينهم وهم يرمقوني بغيظ، انت السبب قالت امرأه وهي ترميني بحجر لكنه اخطأني ثم توالت علي الأحجار حتي انهرت علي الأرض، انقض علي بعض الرجال وقيدوني بجزع شجره وصرخ أحدهم سابلغ صاحب الشرطة.
كنت قد أدركت ما فعلته باولائك الاناس الأبرياء ولم يكن موتي بالنسبة لي يشكل ادني مشكله.

 

 

كنت لازلت مقيد بجزع الشجرة عندما حضرت لورا باكيه، أمسكت كم قميصي وراحت تصرخ، قتلوا احمد عبد الهادي وقبضوا علي فريده ، الكثير من الناس مات يا عوني وتمارا ربما ميته الأخرى، انا لا اريد السنين التي منحتها لي خذها انا اريد ان اموت ايضا.

 

 

اذا كنت سأموت فعلا لماذا لا امنح تلك الصغيرة سنوات عمري لتنعم بها ويأخذني صاحب الشرطة جيفه متعفنة؟
اغمضت عيني، قلت انا امنح لورا كل سنين عمري المتبقية، لكن لم يحدث شيء من المعتاد، لم أصبح كهل او هيكل عظمي لم اموت، تحسست اطرافي ووجدتني حي.
كيف حدث ذلك أن القوانين هنا علي حد علمي تبيح التبرع بالعمر، هناك سر علي علمه.

 

اسمع صرخت علي احد السانتريين وكان يشبه متشرد بائس، لقد منحت عمري لتلك الصغيرة لكن آلهة الساعة لم تقبل مني ذلك!
وما دخل الألهه بكل ذلك الهراء! ؟
بلا فلسفه هل عندك اجابه؟

 

اجل هناك شخص لعين مرموق أوقف عمرك!
ماذا تعني بذلك؟ لن اكبر مثلا؟
لا،. اقصد أوقف قدرتك علي التبرع بعمرك.
انت الان شخص موقوف، من يمكنه فعل ذلك سألته؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top