رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

كان الجو يتضوع بروائح الزهور التي نمت علي مدرجات التلة البرتقالية علي الجانب المطل علي الغابة والنهر يطغي عليها اللون البني.
واصلت صعودي في المدق الذي راح يضيق كلما اقتربت من قمة التلة ثم اطليت علي بقعه مسطحه اوصلتني

 

close

لمدخل كهف في جوف الصخور، تريثت ريثما سبقوني الأطفال راكضين نحو الداخل، تبعتهم بحذر، بطن الكهف يشبه قاعه كبيره ومسطحه توزعت خلالها مصاطب حجريه ملتصقه بجدران الكوخ، التفت الصبيات حول رجل يرتدي زي مهرج فراح يحملهم واحده تلو الأخرة يقبلهم ثم يتركهم بعد ان انتهي من تقبيلهم ركضت كل فتاه نحو مصطبة، تربعت عليها ووضعت يديها فوق ركبتيها ووقف الرجل ثابت في مكانه لا يتحرك، تأملت الرجل بزيه

 

المزرقش، لحيته الطويلة وجهه الأبيض العريض وشعره الرمادي وكان قد عقصه خلف ظهره، كان أطول مني مره ونصف وله ابتسامه تجعلك تضحك، فتح ذراعيه بعد أن لمح اضطرابي، اعذرني لسنا معتادين علي استقبال ضيوف!
قلت له انت بشري؟
ما الذي دفعك لقول ذلك؟ هل أبدو لك كائن خرافي لعين؟

 

ما رأيته منذ حضرت تلك الأرض يدفعني للاعتقاد بأكثر من ذلك.
اطمأن يا عوني انا بشري وجلس علي حجر مستدير ازرق اللون!

 

قل لي بربك كيف عرفت اسمي اذا لم تكن جني او شيطان؟
اجلس يا عوني اذا كنت مهتم!
مثله جلست علي حجر لازوردي في مواجهته تماما، دفع لي شراب وصب لنفسه كأس، اشرب يا عوني!
انتظرت حتي ابتلع اول جرعه وشربت بعده، يجب أن اعالجك قال!
كنت نسيت الجرح ولم أشعر بالألم الا عندما أشار للدماء التي تخثرت فوق هندامي.

 

حقا تستطيع معالجتي؟
ويستطيع الطيران وان يعبر البحار والمحيطات و، و، ردد الأطفال ما سمعته من قبل.
اوليته كتفي بعد أن نزعت ملابسي، نظف الماغوني جرحي وهرك أعواد من العشب دسها داخل الجرح، جرح سطحي خلال يوم سيلتئم.

 

من انت سألته؟
انا الماغوني!
قلت انا اعني حقا من انت!؟
حكي لي قصه طويله علمت من خلالها انه كان راهب بأرض الساعة لكنه رفض قوانينها الظالمة وصرح بذلك لزملائه الرهبان فقاموا بنفيه.
لكن الساعة لم تقتلك؟. اذا كنت اعترضت علي قوانين الساعة لماذا لم تتخلص منك؟

 

البشر هم الذين يصنعون القوانين وليس الألهه!
شعرت بالارتياح وحكيت له قصتي التي كان يعلم معظمها، قلت له تركت رفقائي خلفي ولا اعرف ما حدث لهم!!
يمكنك أن تعرف لكن هل انت مستعد لتقبل الحقيقه مهما كانت؟
لن اخسر شيء، تدمرت حياتي وانتهي الأمر!
ا

 

اخرج الرجل كره بلوريه ارجوانية اللون كانت مغطاه بقماشه قربها وطلب مني ان انظر إليها!
رأيت احمد عبد الهادي ورفقائه من السانتريين مكبلين بالاغلال يجرهم الجند خلفهم، رأيت مشانق منصوبه ببقعه لا أعرف مكانها ولا تبدو لي ساحة الساعه ثم رأيتهم معلقين من رقابهم والغربان تأكل اجسادهم، كدت اشيح بوجهي لكني رأيت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top