رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

بدأت المحاكمات تنطلق، حينها رفع السجانون اكتافهم واكلوا أطراف شواربهم وهم يهمون بمشيه عسكريه لتوصيل المجرمين للمحاكمة.
كان كل ما يصل الي اذني كلمة مدان، مدان، ثم عقوبة الإعدام بسلب العمر، صياح العامة وصراخهم مستمتعين

 

close

بمظهر الجسد وهو ينمحق، الجلد وهو يتساقط، الشعر وهو يرفرف في الهواء ثم لا يتبقى الا هيكل عظمي بلا روح، كنت انتظر دوري بفروغ الصبر ليس حبآ بالموت لكن طمعا بنظره اخيره الي تمارا.
كان المدانون يتناقصون من حولي وكنت انا اخر شخص موجود، سألني الحارس عن اسمي، قلت عوني.
لكن اسمك ليس مسجل بالدفاتر؟

 

لا أعلم اقتادوني مع المجرمين.
يبدو أن هناك خطاء ما رد الحارس بعد أن اغمض احدا عينيه تركني دقيقه وعاد بعد أن راجع قائده، ليس لك اسم هنا، انت غير مدان راح يفك قيدي، حان الان وقت محاكمة النساء.
ايمكنني الصعود لمنصة الحكم سألته؟

 

لا طالما لست مدان!
انا مدان سيادتك

لكن الدفاتر تقول غير ذلك أجاب بحذر.
انا رفيق ابنة صاحب الشرطة الروحي الذي هرب منها!

 

ضيق الحارس حاجبيه وأطلق سبه، انت؟ وأشار الي بيده!
نعم انا؟
أعاد القيود ليدي بسعادة ثم انطلق يعدو لكن تلك المرة ليس نحو قائده بل لمكان اخر.
انتابني القلق بعد أن طال غيابه، ايها القائد صرخت باعلى صوت، رمقني بنظره قذره قبل أن يسير نحوي
ماذا تريد؟

 

أخبرني الحارس انه لا توجد تهم ضدي
اه انت ذلك الشخص؟
لقد طلبت منه أن يفك قيودك اين رحل ذلك الملعون؟ فك قيودي مره اخري، هيا ارحل من هنا، سر حتي نهاية ذلك الطريق وستجد الباب، تحركت خطوتين حتي اطمأن وتركني بعدها بكل سرعه ركضت نحو الباحة قبل أن يلحق بس اي حارس كنت علي المنصة أسفل القضاة والرهبان، راحوا يحملقون بي وأشاروا الحراس ان يتركوني، كان الراهب الذي حاول تهريبي من بينهم.

 

ماذا تريد بادرني اكبرهم سنا؟
اطالب بحقي طبقا لقوانين ارض الساعة!
عن أي حق تتحدث؟
اريد ان اتنازل عن عمري لشخص سيعرض للمحاكمة الان!

 

تقصد امرأه؟
نعم يا سيدي!
ما اسمها؟
تمارا.
ما جريمتها ؟

 

انا لا اعلم جريمتها يا سيدي، لكن أعلم إنها مدانة وكانت محبوسه في منزل صاحب الشرطة، كان العامة يحملقون بي وينقلون كلماتي لبعضهم والفصول يأكلهم، ثم سمعت صوت الحراس وهم يبعدون العامة والنغول عن طريق صاحب الشرطة وابنته اورا.
لكنهم لم يتقدموا من المنصة واكتفى بالنظر من الصف الأمامي.
لا تعلم جرمها ؟

 

لا يا سيدي.
لكننا هنا نتبع قوانين محدده كل مدان يعلم جرمه والعقوبة أيضا.
جرمي وجرمها اننا نحب بعض!
انه رفيقي الروحي صرخت اورا وهي تزيح الحراس وتتقدم من المنصة

 

تقصدي زوجك المستقبلي؟ سألها القاضي وهو يشير الي، الذي كان من المقرر ان يكون زوجي سيادتك لكنه هرب نعلم جميعا عقوبة الهارب من حفل زفاف الساعة.
همهمت الجموع الموت!
قال صاحب الشرطة

 

سيحكم عليه بفقد كل سنين عمره، ثم برزت اسنانه النتنه المتعفنة وهو يطلق ابتسامه.
أين تمارا سالت اورا؟
تمارا من؟ انا لا اعلم عن ماذا تتحدث!
تمارا حبيبتي التي القيتي القبض عليها بالسوق؟

 

لست شرطيه او قائده لأقبض علي الناس، هنا تدخل والدها بالحديث، اسمع يا نغل اذا كنت تريد أن تخلق مسرحيه فأريد ان اخبرك، العرض انتهي.
لست نغل وكل ما اطالب به محاكمه عادله، روحي مقابل روحها
اذا كان اسمها مسجل بالدفاتر فأن محاكمتها ستكون بعد قليل، كان القاضي يتابع حديث صاحب الشرطة باهتمام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top