رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

أنا لم احضر هنا للهرب او طلبا للنجاة، جئت هنا من أجل إنقاذ تمارا.
تمارا بيد صاحب الشرطة وربما بتلك اللحظة تخضع للمحاكمة، صرخت لكنها لم ترتكب اي جرم؟
سيخلقون لها جرم مناسب كفيل بسحب كل سنين عمرها!
يجب أن انقذها!

 

close

اذا عدت مره اخري، رغم قصصك الحالمة فأنا لن استطيع مساعدتك.
من انت علي كل حال، انا لا أعتقد انك حارس عادي؟
رفع الوشاح من علي وجهه، الراهب؟
اجبني نعم!
اعتقدت انك رحلت الي الأبد ولن تساعدني؟

 

انا ايضا يا عوني اعتقدت انك الشخص المناسب لإنقاذ تلك المدينة، لكن الحب دوما يفسد خططنا السامية، انه البقعة السوداء بثوب البشرية.
قادني لنفق جانبي، خدش الجدار بأظافره سقط الطلاء مخلفا باب فتحه وسرت خلفه!

 

بعد وقت قليل بدأت أصوات صياح العامة تصل لاذني، ترتفع رويدا، رويدا لتشعل الرعب بقلبي.
تعتقد أن المحاكمة انتهت؟ تمارا ماتت؟
ليس بعد، لكن غير مهم.

 

سر بهذا الطريق حتي نهايته ستجد باب مفتوح اخرج واغلقه خلفك، لا تجعل احد يلاحظك ولا تحاول رؤيتي مره اخري!
الست راهب؟
اجل رد بعجاله

 

سأمنح تمارا سنوات عمري كلها، سأفديها بروحي أليس هذا ممكن؟
تمتلك سنوات كافيه؟
اجل الكثير من العمر!
حدق بي الراهب، الكثير من الأحلام، الكثير من الحب سيكون امر ممتع، العامة تؤثر بهم تلك الأمور الإنسانية.
اخر مره افتدي فيها بشري فتاه يحبها كانت منذ ثلاثين عام، كان مجنون مثلك

 

ما اسمه؟
شكري!
شكري أجاب وهو يختفي بأحد الإنفاق الجانبية
شكري عبد الناصر صرخت! ؟
لم اتلقى رد ولم اسمع الا صدا صوتي، شكري عبد الناصر عمي؟ انها مصيبه لم تخطر على بال ورطه عفنه بصورة ما.

 

دلفت من الباب المفتوح واغلقته خلفي، اندسست خلف عربة يجرها حمارين محمله بالعشب والبرسيم حتي وصلت مدخل ساحه الساعة، سأنقذ حياتها بأي صوره كانت.
كان الجنود يجرون خلفهم مجموعه كبيره من المجرمين، صف طويل مكبل بالأغلال، انخرطت بين المدانين وانا

 

امسك بالسلسلة الحديديه،احد الحراس لاحظ ان يدي طليقة فلطمني بكفه علي وجهي وركلني بقدمه علي الأرض، يا سافل، يا كلب ترغب بالهرب؟
كبلني مع المجموعة واقتادونا لسجن يقبع تحت الارض، جلسنا ملتصقين تفوح منا رائحة عفونه نتنه.

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top