رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

أن ابيع الأثاث عندما توقفت عربة اورا بمحاذتنا، بعد لحظات من توقفها نزلت اورا من العربة واشارت للحراس ان يشكلوا سياج ولا يسمحوا لاحد بالمرور او الهرب، اقتاد الحراس بعض الأشخاص لفحص الساعة وتركوهم يرحلون بعد ذلك سمعت اورا تصرخ بجنون، لا تتركون اي شخص تاجر، بائع، متسول، الا بعد اخضاعه للفحص.
مضت ساعه ولم نتبقى الا انا وتمارا حينها ركبت اورا عربتها وكان الحارس سمح لنا بالتحرك، مجرد خطوتين

 

close

وسمعت اورا تصرخ انت توقف عندك!
أهرب يا عوني!
ماذا تقصدين يا تمارا؟
اهرب بأقصى سرعه سيتم القبض عليك!
لماذا سألتها! اهرب قالت وهي تدفعني سأشرح لك لاحقا!

 

وانت؟ قلت لك اهرب لن يؤذوني.
قفزت من العربة وركضت بين المارة والحراس يتبعوني، لم اتوقف عن الركض ولا الحراس الذين يصرخون مجرم، خائن، فجأة جذبني شخص لداخل زقاق والقي فوق جسدي وشاح غطاني كلي، كان نفس الرجل العجوز الذي يلاحقني كل مره، اسلك ذلك الطريق ولا تتوقف عن الركض حتي تصل البوابة الشرقية هناك لدينا أعوان سيسمحون لك بالخروج من المدينة، سنحاول ان نشغل الحراس، اركض ودفعني!

 

احكمت علي الوشاح الذي غطي وجهي وتابعت ركضي، تفرق الحراس وبعد ساعه لم يعد احد يلاحقني!
كنت مقطوع الأنفاس، الهث ككلب وصب جسدي عرق يكفي لاستحمامي، انحنيت استرد انفاسي ووضعت يدي علي ركبتي، كان قلبي يأكلني علي تمارا وحتي بعد أن ابتعدت بعيد جدا لم أصدق انني ارتكبت تلك الحماقة وتخليت عنها.

 

راحت المدينة تصمت والشوارع تطرد المارة وراح القلق يتملكني، البوابة الشرقية سألت احد العابرين وتبعت الإشارات حتي اقتربت منها.
سأسلم نفسي للشرطة، هناك سوء فهم انا لم أرتكب اي جرم ، سيحققون معي وبعد أن يكتشفون براءتي سيطلقون سراحي وسراح تمارا.
اقتربت بحذر من البوابة وكان هناك حارسين يمران بجواري سمعتهم يتحدثون عن رفيق اورا الروحي الذي ظهر

 

بالسوق وهرب فجأة، اسمه عوني تصور!؟ وقهقه الحارسين.
انت ماذا تفعل عندك؟
قلت كان لدي عمل واجبرني صاحب المنزل ان لا أرحل حتي انهيه.
منحك أجرك؟
اجل يا سيدي اجبت بتردد!
امنحني جزء منه اذا أمرني وهو يغمز بعينه فادركت ان الشخص الذي سيساعدني.

 

منحته اكثر مما طلب وفتح البوابة، سمح لي بالخروج تحت عيون زملائه الساخرة.
غريبه عمره طازج جدا لم يستعمل من قبل هذا النغل كاذب وراح يضحك معهم ليصرفهم عني.
صاحب الشرطة يريده حي او ميت هناك مكافأة علي رأسه قال أحدهم وهو يربت علي كرشه، عرفت انهم يتحدثون عني كنت خارج البوابة لحظتها تابعت سيري وانا اسمع حديثهم الذي راح يخبو، تصور اورا ابنة صاحب الشرطة

 

يكون رفيقها نغل او شخص من العامة، ليس ذلك فقط بل انه لا يرغب بها، بعد أن ابتعدت رحت اركض مره اخري يحبوني الأمل تلك المرة ان اجد تمارا كالأيام الخوالي تنتظرني كنت سأعانقها، اقبلها حتي لو كلفني ذلك كل حياتي.

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top