رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

المعبد المقدس؟ لا تمزح يا عوني.
اجل يا صغيرتي.
ولم يسلبوا عمرك ؟ قالت وهي تضيق حاجبيها بلا تصديق، قصصت علي لورا ما حدث بيومي واستمعت لورا لي وهي تضحك وتضرب قدميها بالأرض.

 

close

أين فريدة واحمد عبد الهادي؟
ذهبوا عند السانتريين كالعادة.
يبدو أن هناك سر علي اكتشافه قلت في نفسي.
لم تحصل على ولا دقيقة واحدة أليس كذلك؟

 

بادرتني تمارا فور وصولها وهي تطلق ابتسامه ساخرة،
اجل، صادفني سوء حظ عثير وكدت ان أقتل، اطرقت تمارا برأسها و رمقتني بتركيز، فأردفت كانت اورا بالسوق وقصصت عليها ما حدث حتي وصلت للمعبد، وماذا حدث سألتني تمارا باهتمام!
احد الرهبان أشار بيده فتركوني.

 

منحك حياة جديدة ؟
لا كل ما فعله ان أشار بيده!
افهمك يا عوني بتلك الإشارة منحك حياه جديده، ثم صمتت كأنها لا تراني، من النادر ان يذهب اي شخص لتلك المنطقة ويعود حي، انها منطقه محرمه علي العامة، هناك يحتفظون بالسر الاعظم وتتمتع بقدسية كبيرة، سر

 

مدينة أبناء الساعة والذي يميزها عن غيرها من المدن الأخرى، تلك المنطقة تتمتع بحكم ذاتي وقوانين مختلفة عن باقي المدينة، هناك يوجد اقوى الحراس واشدهم بطش يتم اختيارهم من كل ارجاء المدينة ويتم وشمهم بشارة المعبد المقدسة، قلت لها لقد رأيت كل ذلك، كانت هناك فرقة كاملة تحرس ممر الجبل.

 

ماذا تقصد ياعوني؟
اقصد انهم كانوا هناك أمام الممر كل هذا بحيث لا يمكن لذبابه ان تمر دون أن يروها.
ممر جبلي؟ واثق انت؟
اجل لقد رأيت مثله بموطني انه يشبه نفق طويل، اصغت تمارا باهتمام اكبر ودهشه، لا أعلم عن ماذا تتحدث، لا أحد

 

يعلم ذلك علي الأطلاق.
ماذا تفعل تلك الإنفاق يا عوني؟
تسمح بانتقال الأشخاص والبضائع من منطقة لأخرى!
هذا يعني ان لها مخرجين؟

 

اجل فوهه للدخول واخرى للخروج
صمتت تمارا وراحت تحملق بالأرض، هاي انت؟ ولكزتها بكتفها، لدي سؤال محرج؟
اتسعت حدقتي عين تمارا ورأيت بؤبؤي عينيها اللامعين، ضمت شفتيها بتكشيره تورد خديها وقالت تفضل!
أرغب لفافة تبغ أين يمكنني أن ابتاعها؟

 

ضحكت تمارا ولورا وظننت اني ارتكبت حماقه ما!
لا تباع تلك الأشياء الا للساده بمدينة الساعة وكلفتها كبيرة جدا، يجب أن احصل علي واحدة قلت ذلك وانا أسير تجاه أسوار المدينة.
انت مجنون؟ التجول بالمدينة ليلا في غير يوم عرس الساعة خطير جدا، التفت نحوها فأردفت كن حذر!
عندما اقتربت من أسوار المدينة حدجني الحراس بريبه اوقفوني اين تذهب؟

 

أرغب بشراء لفافة تبغ!
بذلك الوقت؟ قلت اجل.
عدت يا عوني؟ جأني صوت تمارا من داخل الكوخ، أجل عدت!
وقفت تمارا علي باب الكوخ وضيقت عينيها ثم قالت

 

انا لا اري اي لفافة تبغ؟
اجبروني علي تركها قلت وانا اتميظ غيظ!
عادي أجابت تمارا وهي تعاود الدخول للكوخ.

 

كيف ذلك؟ انه ابتزاز، ظلم ، تعدي علي حقوق الغير!
حقوق؟ سألت تمارا، لكني كنت بحالة من الحنق لا تسمح لي بتوضيح اي شيء.
قضيت ليلتي خارج الكوخ وانا اندب حظي انتظر احمد عبد الهادي وفريده كان هناك ما عليهم اخباري به.
اورا
كانت اورا جالسه بشرفتها تحدق بالسماء الغائمة وبرأسها الف عقربه سوداء تلدغها.

 

كان مقدر لها أن تتزوج ذلك اليوم عندما دقت ساعة الباحة، ان تكون في منزل زوجها الان، لكنها عوضا عن ذلك تجلس بشرفتها ترقب صديقاتها المقربات الاتي تزوجن.
انها تدرك ان وليفها كان هناك بالباحة، شعرت بذلك، كان قريب، مثلما كان قريب بالأمس عندما عبرت بالسوق، انها

 

لا تدرك لماذا يتهرب منها مع انه يعلم أن عقاب ذلك هو الموت، ما الذي يزعجه منها لذلك الحد الذي يدفعه لفقد عمره علي ان يتزوجها؟
تعلم انها عصبيه اكثر من اللازم لكنها جميله مثل باقي الفتيات، كل غايتها الان هو الانتقام، ان تري ذلك الشخص منزوع العمر، لكن ذلك لا يرضي غرورها، سأجعله يعيش لحظة طلوع الروح باقي حياته ولا ينالها، سيري الموت

 

بعد أن اسلب عمره الا دقيقه واحده، وقبل ان تنتهي تلك الدقيقة امنحه دقيقه اخري وهكذا، لقد حكم علي ان اظل هكذا دون زواج، دون أطفال، كانت الظنون تأكل رأسها عندما دلف والدها لحجرتها، لقد فعلت كل ما باستطاعتي يا اورا قال ذلك وهو يجلس على اريكه من خشب الصندل، اخضعت كل من كان بالسوق للفحص ومن قبلها كل من كان بالباحة مع ذلك لم يحدث توافق!

 

هل من الممكن أن يكون من الانغال؟
تعلمين مثلي يا اورا ان ذلك مستحيل، زواج الانغال من الساده لا تتعدي نسبته واحد بالمليون وزواج الانغال من العامة حالات نادره جدا تأتي بعد موافقة المعبد.
لماذا لم تستطيعوا القبض عليه إذآ؟ صاحت لورا بعصبيه، ثم راحت تنتحب وهي تصرخ افعل شيء يا أبي؟ اطلب مساعدة المعبد الراهب الاعظم ام تريد أن اظل هكذا طوال حياتي؟

 

سنقبص عليه يا اورا أعدك بذلك وحينها سأجعل الغربان تشبع من عيونه!
انا وحدي من ستحدد عقوبته، هل تفهم؟ انا وحدي قالت اورا وهي تجز علي أسنانها وعيناها تشع غضب، انتابتها نوبة غضب فراحت تركل المقاعد، الطاولة والفناجين لاعنه حظها الذي وضعها في ذلك الموقف المخزي.
عانقها والدها ليهدائها، اصبري يا حبيبتي لم ينتهي الأمر بعد، لدي خصومات سياسيه، متربصين، كارهين، اذا كان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top