رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

وجهها تجاه القمر والنجوم كحبات لؤلؤ لامعه تقبل خدها.
لماذا تفعل ذلك يا عوني؟ أعني انك لست زوجي وكل ذلك الهراء؟
ماذا تقصدي سألتها بنبره ماكره؟ اقصد ما يخص موضوع الطعام، ابتسمت رغما عني، من حيث أتيت يوزعون

 

close

الطعام بالمجان.
شردت تمارا لدقيقه، بعدها تنهدت، هل يمكنك أن تصحبني لمدينتك عندما تعود؟
علي قدر علمي فأن ذلك مستحيل يا تمارا أليس كذلك؟
اجل مستحيل، انهت كلمتها ودلفت للداخل، رقدت جوار لورا النائمة تمتمت بحزن، هذا ما أخبرونا به ولا اعرف غيره.

 

استيقظت اليوم التالي مبكرا قبل الجميع كنت قد قضيت ليلتي افكر بما علي فعله، قصدت السوق كان الدكان مغلق، تسكعت بالسوق لساعه لكن ولا شخص واحد طلب مني العمل أو المساعدة، ثم سمعت هرج ومرج، حراس يفسحون الطريق أمام عربه مطرزه أجرها الخيول، ابنة مسئول الشرطة قال شخص بجواري.

 

التصقنا بالجدار وافسح الطريق الضيق العربة التي مرت ببطيء سافل.
كانت اورا ابنة صاحب الشرطة تشير لتحفة، بضائع، حيوانات، جواري فيقوم الحراس خلفها بجمع تلك الأشياء ونقلها لعربات مرفقة بالركب.
كانت تلك الفتاة من أجمل ما رأت عيني لكن غرورها اضفي علي مظهرها نوع من القباحة حجبت جمالها الصافي،

 

بعد أن عبرتني أمرت الحوذي ان يتوقف، استمرت هكذا وهي مغمضة العينين لأكثر من خمسة دقائق دون حراك والحراس صامتين لكن علي اهبة الاستعداد.
مستحيل صدحت بتلك الكلمة بكل ما أوتيت من قوة بنبره تحمل كل قرف الدنيا وعفنها.

 

بدء الانغال العاملين في السوق بالهرب عندما شعروا بالخطر بينما تسمرت انا بمكاني غير مدرك بما علي فعله ثم رأيت مجموعة من العمال يجرون ألة مغطاه بالقماش ويمرون بجوار عربتها غير مبالين بها ودون ان يعترضهم الحراس، لكزت الشخص الواقف بجواري فأخبرني انهم عمال المعبد لا أحد يعترض طريقهم.

 

تسللت بخفه ورحت اجر الألة معهم واختفيت بينهم، بعد عشرة أمتار رأيت عربة اورا تتحرك والحراس من خلفها يخضعون كل الأشخاص لفحص الساعة.
تبلل جسدي كله بالعرق، عندها وصلنا المعبد العتيق، انت ماذا تفعل هنا؟ كان شخص يشير الي بيده، احضروه

 

هنا!
اقتادوني الحراس وانا ارتعش، اكشف ذراعك أمرني؟
كرمشت كم قميصي لينظر اليه!

يتبع….

 

تبلل جسدي كله بالعرق، عندها وصلنا المعبد العتيق، انت ماذا تفعل هنا؟ كان شخص يشير الي بيده، احضروه هنا!
اقتادوني الحراس وانا ارتعش، اكشف ذراعك أمرني؟
كرمشت كم قميصي لينظر اليه!

 

أين علامتك سألني؟ ثم ارجف انت ليس من عمال المعبد غير معقول قال باندهاش!
لا لست منهم اجبت!
كيف لم يمت؟ ارتفع صياح حارس من خلفي!
ما الذي اتي بك للمعبد هنا؟ الا تعلم أن ذلك محرم وممنوع لغير الموشمين من قبل الرهبان وعقوبته الموت بسلب الحياه؟

 

وجدتهم منهكين فقلت اساعدهم اجبت بذل وانكسار وحسره وكنت قد اكتشفت للتو حجم المصيبة التي وقعت بها.
كان هناك راهب يرمقنا من شرفة المعبد الجانبية المطلة علي مخزن الآلات والمعدات.
يجب أن اسلمك للشرطة رغم مشاعرك النبيلة، التف حولي حراس مدججين بالسلاح وارتفع ضجيج صوتهم كيف لم يمت لقد دخل القطاع المحرم؟

 

لوح لهم الراهب من شرفته فطلب قائدهم ان يتركوني، أرحل ولا تحضر هنا مره اخري قال ذلك وهو يلكزني في صدري، ابتعدت وعيون ذلك الراهب تلاحقني كلما التفت، ثم توقفت أمام مكان محفور بالجبل علي هيئة مغاره يحرسه عدد لا نهائي من الجنود.
أرحل من هنا يا حثالة قال احد الحراس وهو يبصق علي وجهي، تابعت سيري وانا العن نفسي.

 

عندما عدت للسوق كانت اورا رحلت وعادت حركة البيع والشراء مرة اخري، كان الدكان الذي اعمل به مفتوح أيضا لكن جسدي كان مرتعب ولم أكن قادر علي تمالك نفسي.
مضيت بطريقي نحو البوابة وصادفني شخصان يشيران الي وكان من ضمنهم ذلك العجوز المخبول سمعته يقول لقد عاد من هناك ألم أخبرك انه الحامي؟

 

اوليتهم ظهري وتابعت طريقي الطويل نحو القرية.
فور رؤيتي غمرتني لورا بسيل من التساؤلات ووجدتني مضطر ان اشبع فضولها.
كم دقيقه كسبت من أجلنا؟
ولا دقيقه يا لورا لكني رأيت المعبد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top