رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

حملت حذائها الاخر بيدي ومنحته لأول فتاه تبيع المناديل وجدتها بطريقنا!
سرنا بسرعه، قلت لها اول مره اذهب لتلك المنطقة، قالت وانا ايضا!

استوقفنا سيارة أجره أخبرت السائق المندهش بوجهتنا وجلسنا بصمت حتي وصل، منحته الأجرة ووقفنا دقيقه نعاين المكان!

close

 

لا تبتعدي عني حذرتها، ليس لدي مكان آخر لأقصده مازحتني كيان! مشينا ساعه لم نقابل خلاله بشر حتي وصلنا حدود الغابة المحترقة، قابلتنا وجوه كالحه وضائعه مبعثره هنا وهناك!
كانت المنطقة اشبه ببؤره مشبوهة، أسرعت خطوتي وكانت كيان تحاول اللحاق بي بخطواتها الصغيرة!
سنلحق بهم؟

 

اتمني ذلك يا كيان، عوني يمتلك المخطوطة الاصلية ويعرف الطريق!
علينا أن نعرج للساحل وضحت كيان!
ليس الآن قلت لها، سنقطع الطريق اسرع من هنا علي أمل أن نلحق بهم.

 

تستطيعين الركض؟
يعني، لكن ليس لمسافه طويله ردت كيان بنبره مختنقة!
اركضي اذا ، قلت قبل أن امنحها وقت للتفكير!
ركضنا مسافه طويله قبل أن تغرب الشمس وينشر الليل كلمته، أحتاج للراحة يا احمد!

 

اعلم انك منهكه ومتعبه، لكن علينا السير بالليل أيضا، اذا كان ما افكر به صحيح فإن عوني لن يواصل السير في الليل، لذا سنلحق به بحلول اليوم الثالث!

انت مجنون!

 

سأبحث عن جوادين!
كأننا في فيلم قديم تأففت كيان!
مخطوطه؟ مدينه قديمة وكل ذلك الهراء تصدقينه لماذا ترفضين تلك الفكرة بالذات! ؟

 

حاضر، انت القائد تصرف!
كنت انا من رآهم في البداية، كان عندي شكل، كانوا ثلاثة أشخاص وليس شخص واحد، لكن ذلك الطريق بالذات مع كل ذلك العمق لا يقطعه الا أشخاص مثلنا!
قلت هناك يا كيان واشرت بيدي إليهم!

 

متأكد سألتني؟
قلت لا أعلم، ما ادركه انا علينا التريث ريثما نتأكد انه عوني!
سنتبعهم من بعيد قررت ، حسنا قالت كيان!

 

سنخيم هنا قلت عندما لاحظت توقفهم!
هذه فكره رائعة وضحت كيان وهي تلقي بنفسها علي الأرض!
وضعت حقيبتها تحت رأسها، أكلت قطعة كيك ونامت وهي تلتهمها!

جعلت اراقبها في نومها وانا ادخن لفافات التبغ حتي نمت انا الاخر!

 

ايقظتنا الشمس بأسنان اشعتها الحارة.
رحلوا قالت كيان وهي تشير للبقعة التي خيموا بها!

يتبع….

فورا حملت الحقيبة وسرت تتبعني كيان، كانت الخطوات تشير تجاه البحر عرضيا فتبعناها، نزلنا بين صخور وعره

 

جرحت ساق كيان نحو الساحل، استوي الطريق امامنا فسرنا بمحاذاة البحر ونحن لا نلمح اي أثر لعوني فالتفت إلى كيان بخوف قائلا
لا بد أن نلحق بعوني ونخبره بالجزء الناقص من المخطوطة قبل أن يبتلعه الظلام للأبد

 

الجزء الخامس
الرحله نحو مدينة أبناء الساعه
(أبطال الرحله، صبرى حفيد الجد عونى احمد عبد الهادى واخته فريده)
مالت الشمس غربا وتورات خلف التلال الخضراء مخلفه شفقه احمر قاني، سنخيم هنا، قالت فريده، فور بلوغنا

 

بقعة مسطحة غاطسة أسفل قعر التلة!
لماذا سألتها؟
نحن لا نعرف تلك الأرض وليس من المأمون ان نواصل سيرنا ليلا، انا، ورفعت فردت يدها بطريقه ساحرة شريرة،

 

لا أرغب بفقد كلاكما دفعه واحده وأضطر لخوض تلك الرحلة اللعينة وحدي بتلك المدينة غير الموجودة!
لا تعتقدين فعلا بوجود تلك المدينة؟

ما اعتقده او لا اعتقده ليس له معني يا عوني فأنا افضل التمرغ بوحل الحقيقة علي ان اعيش وهم زائف!

 

أشعلنا النار بالحطب والتففنا حولها، أخرجت فريدة بعض المعلبات لتناولها وزعتها علينا!
ما أثار حيرتي صمت احمد عبد الهادي وشروده حتي انتابني شك انه قبل تلك الرحلة فقط للتخلص من ثرثرة اخته فريدة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top