رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

كان المحل مغلق واضطررت للانتظار.
كله تمام وغمزت بعينها ؟
همس لها احمد، شيفاز، لادبول زجاجتين فقط.
كانت تتابع احمد ولم تجد النظرة التى كانت تبحث عنها كل مره نظرة الشهوة المختلطة بالخجل والتي تجعل وجه

 

close

احمد الأبيض يتورد مثل الرومان كل مره.
هل هناك ما يزعجك؟ امر ترغب بأخبار به؟
لا، أجاب احمد بوجه ساهم !
يبدو أنك متعب، اذهب لنيل بعض الراحة.

يتبع….

 

تركها احمد ونزل درجات السلم ومن خلفه نرجس ترمق بعتب وضيق، مر علي غرفة والدته التى تئن من المرض بعد أن أصبحت له غرفته الخاصة، طرق الباب وقبل يديها وسألها عن حالها !؟
أنا بخير يا ولدي، لكن هل انت بخير؟
كان صوتها قادم من عمق العصور القديمة البائدة !
انا لا ادرى والله !

 

يمكنك أن تتحدث الي وقتما ترغب يا احمد، أنا والدتك!!
قبل احمد والدته على جبهتها وتمني لها ليله سعيدة.
كانت صحتها قد تداعت في الآونة الأخيرة، حتى انها لم تكد ترى، تتحدث بصعوبة بعض الأحيان وتصمت لفترات

 

طويله كأنها خرساء.
كان على وشك دخول غرفته قبل أن يتراجع بآخر لحظه ويطرق باب غرفة كارما، فتحت الباب وكانوا قد باتو يعدونه واحد من الأسرة.

 

 

طلب منها كتاب ليقرأه على أن يكون كتاب بسيط اللغة، تسألت كارمه عن سبب ذلك الاهتمام وهي تفتش بين كتبها وروايتها بينما كانت نرجس اعلا السلم ترمق ما يحدث بحذر !
قال انوي تعلم القراءة !
ابتسمت كارمه، انت تحتاج لكتيبات تعلم الأبجدية وليست كتب للكبار.

 

لكنى أرغب بقراءة رواية هذا ما أرغب به !
ليس قبل أن تتعلم القراءة يا احمد، ثم ورفعت كارمه حاجبيها وضيقتهم، اي رواية ترغب بقرأتها؟؟
رواية ذلك الكاتب الفرنسي الشاب، لا أتذكر اسمه، اسمها اللحظة الفارقة!
اها، اللحظة الراهنة وضحت كارمه وهي تضحك غيوم ميسيو.

 

كيف تعرفه؟
صديق رشحه لي!!
الأصدقاء لا يرشحون روايات غيوم، الصديقات فقط يفعلون ذلك يا احمد.
الصديقات، رنت الكلمة بذهن نرجس المراقبة كخلخال غانيه ايام الانجليز !
ابتسم احمد ولم يرد.

 

 

بالغد سأبتاع لك كتب تعلم القراءة بطريق عودتي من الجامعة ، مع ذلك منحته كتاب قضى احمد ليلته يحاول ان يقرأ عنوانه قبل أن يضيق به وينحيه جانبا
نام احمد علي السرير عينه معلقه بسقف الغرفة ولفافة تبغ تحترق بين اصابعه، كان ينفس دفقات من الدخان الأزرق عميقه ومكتومه، يحاول متفكرا ان يقنع نفسه ان عدم قدرته على الاحتفاظ بصوره واضحه لملامح تلك

 

الفتاه لا تعود لغبائه إنما لأن جمالها أكبر من أن تحفظ ذاكره تفاصيله بجلسه واحده بل عدت جلسات.
جعل يقلب جسده من جنب الي جنب والقلب في جوف الصدر مهتاج ضائع
لا يمكن أن تغمض له عين طالما يفكر في شخص أخر حتى لو انقلبت السماء على الأرض.
عندما خرج كان الجو بالحديقة منعش، نسيم عليل يداعب أوراق الأشجار بخجل، مشي على العشب النائم المتوجس في سره، جلس في بقعه معوشوبه واتكاء بظهره علي جذع شجره رأه مرات من قبل طفل يركض عاري

 

بين الزهور.
القصه بقلم الكاتب اسماعيل موسى
اشعل لفافة تبغ أخرى والقاها بفمه لتقع عينه على شرفة غرفة نرجس، كانت الغرفة مضاءة، راح ينظر نحوها بشرود وعينه مثبته عليها، وانفتح باب الشرفة فجأة وخرجت منه نرجس بقميص نوم قصير وفي فمها لفافة تبغ

 

تدخنها.
كان يستحيل عليها ان تراه من مكانها فقد كان غاطس في الظلام الا ان نباح الكلاب الحراسة وصوت الخفافيش الهاربة دفعها لان تنظر نحوه قبل أن تنادي باسمه.
كان أحمد يجلس دوما في ذلك المكان وكانت تعرف ذلك، ترك احمد مكانه ومشي حتى أصبح تحت الشرفة، لماذا

 

انت مستيقظ؟ ما الذي يشغل بالك؟ اطلق احمد ابتسامه وهو يفكر، لماذا على أن لا أكون مستيقظا حتى الآن؟ من أجل اي سبب لعين يحشر الأخرين انوفهم بأذهاننا الغارقة في الوحل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top