سلمي قعدت و هي بتاخد نفسها بسرعة و دموعها نازلة و بتقول : اي الي أنا وقعت فيه دا !!! .
رحمه بخضة : في اي ؟؟؟؟ ، هو قالك اي ؟؟؟ .
سالي بخوف : متنطقي يبنتي الواحد مش ناقص رعب .
سلمي بدموع و خوف : أدهم في الأول كنت مطمنة و أنا بتكلم معاه ، لكن فجأة عيونه أتحولت من الحنية للشر ، و طريقة كلامه بقت تخوف ، قالي إنه مش هيسبني مهما حصل ، و هبقي معاه سواء غصب عني أو برضايا .
في بيت مراد و أدهم .
أدهم دخل البيت متأخر و كانت الساعة ٢ بليل و كان باين عليه التعب .
مراد كان لسه صاحي و شافه و قاله بتساؤل : أنت أتأخرت ليه كده و كنت عمال أرن عليك مبتردش ؟؟؟ .
أدهم : خوفت عليا ؟؟؟ .
مراد ببرود : مش بالظبط .
أدهم أبتسم و قال : كنت مع سلمي ، مبروك يا بشمهندس ، سلمي طلعت بتحبك أنت ، و بتحبك أوي كمان .
مراد أتنهد و قال : أدهم أنا عارف إن الموضوع حساس و مش عارف أتكلم معاك فيه ازاي ، بس أنا و أنت مش أعداء .