بعد ساعة أدهم وصل و شافها و راح ليها و هي قامت وقفت و أدهم قال و هو باصص في عيونها : سيبونا لوحدنا .
رحمه و سالي بصوا ل سلمي الي كانت علي وشك إنه يغمي عليها من كتر الخوف و التوتر و القلق و الضغط ، مشيوا و سابوهم ، و أدهم قرب منها و قال و عيونه مدمعة : أنتي بتحبي مراد ؟! .
سلمي أزدرءت ريقها بصعوبة و قالت كلامها بدموع و هي مش عارفه ترتبه : أدهم أنا و الله العظيم مش عاوزة أجرحك ، ب…بس كل شئ قسمة و نصيب ، أنا بعتبرك مديري و بس و ……………… .
أدهم أتعصب و شاور علي نفسه و هو بيقرب منها و بيقول بدموع : و أنا ، أنا ليه مدتيش نفسك فرصة تحبيني ، أنا محبتش حد في الدنيا دي أدك ، أنا طول وقتي كنت بفكر ازاي أسعدك ، مراد اي الميزة الي فيه ملقتهاش فيا عشان تروحيله هو ، أنا سلمت مشاعري و قلبي كله ليكي أنتي بس .
سلمي دموعها نزلت غصب عنها و قالت : أدهم و الله أنت شخص كويس جدآ ، و الله العظيم أي بنت في الدنيا دي كلها تتمني تكون معاك ، بس قلوبنا مش بإيدينا ، أنا أسفة و الله أنا مكنتش عاوزة أكسر قلبك بس و
الله أن……………. .
قاطعها أدهم و هو بيقول بهدوء و دموع : و أنتي كده مكسرتيش قلبي يا سلمي !! ، أنا بنيت أحلامي كلها في خيالي معاكي ، عملت كتير عشان تحبيني و كنت مستعد أعمل أكتر ، ف تقومي أنتي تحبي ابن عمي !!! .
سلمي مكنتش عارفة تقوله اي و كانت دموعها نازلة في صمت و مكنتش عارفة تتصرف ، مردتش عليه و فضلت ساكته .
أدهم فجأة ملامحه أتحولت من الدموع و القهرة للغموض و الجدية ، و حبه ل سلمي فعلآ كبير ميتوصفش ، عقله رفض تماماً فكرة إنها تكون مع غيره ، هو عارف إن كل شئ قسمة و نصيب خاصةً في المواضيع دي لكن بردو عقله رافض بسبب حبه الشديد ل سلمي ، بعد بنظرته عنها بملامحه الي كانت مش مفهومه و سكت لحظات ، و