ميليسا دارعت دموعها و قالت بإبتسامة مهزوزة : أيوه أختك ، بس مالك بردو ؟! .
أدهم أتنهد بحزن و قال : روحي تعباني ، و مش عارف أوزن بين عقلي و قلبي ، و كل حاجة متلغبطة جوايا ، و خايف أخسر كل حاجة بحبها .
ميليسا قلقت من كلامه و قالت بإبتسامة : يومنا طويل يا بشمهندس ، هنحكي فيه براحتنا .
أدهم : هتباتي معانا إنهارده صح ؟؟ .
ميليسا بتردد : مش عارفه .
سلمي بإبتسامة : بس ميليسا شكلها لطيف أوي ، هي أختك في الرضاعة ازاي ؟! .
مراد بإبتسامة : بصي يا ستي ، ميليسا كانت جارتنا زمان ، و في يوم مامتها و باباها راحوا لجدها عشان كان تعبان أوي ، و سابوها معانا ، ماما الله يرحمها كانت لسه عايشة ، ميليسا كانت عمالة تعيط جامد و مكنتش بتسكت ، ماما مستحملتش تشوفها بتعيط كده و تفضل ساكته ، راحت مرضعاها ، و من ساعتها بقا و هي أختي ، و رضعت كذا مرة كمان ، ماما كانت بتحبها أوي ، و من ساعتها أنا و هي و أدهم كُنا بنتربي سوي ، لحد ما في يوم باباها جاله شغل برا مصر و سافرت هي و مامتها معاه ، كانوا بينزلوا مصر كل أجازة ، بس نزولهم المرة دي أتأخروا فيه شوية .
سلمي بإبتسامة : أيوه فهمت ، بتبات معاكوا بقا ؟؟؟ .
مراد : بصراحة مبخلهاش تبات معانا .
سلمي بعقد حاجبيها : ليه مش أختك ؟؟؟ .