رحمه قدمت القهوة و خرجت هي و مامتها يقعدوا برا .
يامن بثبات : عمو أنا بحب رحمه ، و بحبها جدآ كمان ، و مستعد أعمل أي حاجة عشانها ، و كنت عاوز أقولها بس مكنتش لاقي وقت مناسب ، و أحنا في فرنسا ساعة المسابقة رحمه تعبت شوية و روحت معاها للدكتور و …………….. .
يامن حكي ليه كل الي حصل .
يامن بصدق : بس و الله العظيم أنا بحبها بجد ، و مقولتش ليها كده عشان مُشفق عليها زي ما هي قالت ، أنا حسيت إن دا الوقت الي لازم أحسسها فيه بوجودي ، مكنتش أعرف إنها هتفهم الموضوع كده .
أبو رحمه بإبتسامة : صادق يا بشمهندس ، عيونك بتتكلم قبل لسانك ، أنت متتخيلش فرحتي عاملة ازاي دلوقتي عشان شايف راجل بيحب بنتي كده ، بس رحمه بنتي حساسة شويتين ، (كمل بدموع) رحمه بنتي الوحيدة ، و كل يوم بعيش مليون ألم عشانها ، نفسي أشوفها أسعد إنسانة في الدنيا .
يامن : يا عمو أنا بطلب رحمه منك رسمي ، و لو وافقت و هي كمان وافقت قولي و أنا هجيب بابا و ماما و هاجي هنا ، و صدقني أنت مش هتلاقي واحد بيحبها و بيخاف عليها زيي ، و لو وافقت هنسافر أنا و هي و هعملها العملية في فرنسا .