فتحي قرب من مراد وقاله بحنان : مراد أوعي تقول إنك يتيم تاني ، أنا أبوك ، أنا الي شيلتك علي إيدي .
الجد محمد بص ل أدهم بعتاب شديد علي الي قاله ، و أدهم عيونه دموعه نازلة من عيونه و مبيتكلمش .
مراد مسح دموعه و بص ل أدهم و قاله بجدية : حتي لو بينا دم يا أدهم ، دا مش هيمنعني إني أحافظ علي حُبي ، و
أنا بوعدك إن لو سلمي رفضتني و راحتلك أنت ف أنا عمري حتي ما هبصلها تاني ، لكن لو أختارتني أنا ف أنسي إنك تعرف حتي تتكلم معاها كلمة واحدة بس .
مراد سابهم و خرج برا البيت كله ، و أدهم بصله و هو خارج بكُره و حقد مكنش يتمني إنه يبقي في قلبه من ناحية
ابن عمه .
أدهم بصلهم و خرج هو كمان برا البيت ، ركب عربيته و قال لنفسه بدموع و نرفزة : و أنا مش هقدر أشوفها مع غيري ، و هتبقي معايا حتي لو هي مش عوزاني .
شهد حطت إيديها علي بوقها بفرحة و قالت : هلبس فستان سواريه قريب .
سلمي : ياختي هو أنتي كل الي همك الفستان السواريه !!! ، (كملت بتنهد) بس أدهم صعبان عليا أوي ، مش عارفه هقوله اي و ازاي ، أنت رأيك اي يا أحمد ؟؟؟ .