أدهم كان باصصلها و مسبهاش و سرح في عيونها و هو بيقول : أبقي خدي بالك ، يمكن المرة الجاية متلاقنيش جانبك عشان أسندك .
و في اللحظة دي مراد طلع علي السلم و شافهم و ………..
لما شوفتهم حسيت ضغطي علّي في لحظة ، بصتلهم بملامح جمود ، أدهم كان ماسكها و بصلي و نظرات عيونه
كأنها بتقولي دي البداية .
لاقيت سلمي أول ما شافتني بعدت و زقت أدهم بسرعة بحركة تلقائية منها خلت أدهم ذات نفسه أستغرب هي زقته كده ليه ، و لاقتها بتقولي و هي متوترة جدآ : كنت نازلة مع أدهم و كعب جزمتي أتكسر و رجلي أتلوحت و كنت هقع .
مراد بهدوء مريب قال : ماشي ، (بص ل أدهم و بعدها بص ل سلمي و أبتسملها إبتسامة أستفزت أدهم و قال ) هتعرفي تمشي علي رجلك و لا أشيلك و أنزل بيكي .
أدهم مردش خالص و أتحكم في أعصابه بصعوبة و نزل و خبط في كتف مراد .
أول ما أدهم نزل سلمي زعقت في وش مراد و قالت : و الله أنت بني آدم مش محترم فعلاً زي ما قالوا عليك ،
وسع كده .
جت تنزل بس مراد حط إيده علي سور السلم و منعها و قال بإبتسامة و جدية في كلامه رغم إبتسامته : اه مفيش بينا حاجة رسمية ، و اه أنتي لسه مردتيش عليا ، (شاور علي قلبه و قال ) بس دا بيدق ليكي أنتي ، ف و الله