يامن بعد مراد عن أدهم و هو بيقول بهمس : أهدي .
تميم خد أدهم و قال : تعالي عاوزك .
تميم : مراد بقاله أكتر من سنتين بيحب سلمي يا أدهم ، عشان كده هو الي جابها في الشركة عشان تبقي قدام عيونه ، و أنت مش من حقك الي أنت بتعمله دا .
أدهم بدموع و إنفعال بسيط : لاء من حقي ، من حقي عشان أنا حبتها ، و الله أنا حبتها من قبل ما أعرف إن مراد بيحبها ، و الحب مش بإيدينا يا تميم ، أنا حبيت سلمي و دا غصب عني ، و مش هسمح لحد ياخدها مني ، و هيبقي أنا و هو في حرب حتي لو كان ابن عمي ، حتي لو هخسره .
تميم : تخسر مين يا عم أنت ما تهدي دا أخوك يا أدهم ، و بعدين مراد هو كمان مش هيفرط في سلمي نهائياً ، و
نصيحة مني شوف سلمي عاوزه اي عشان علي ما أعتقد أنت الي هتبقي المجروح في الحكاية دي ، أنت لسه متعلقتش ب سلمي زي ما مراد متعلق بيها ، أنقذ نفسك من العذاب الي هتشوفه و شوف الأول سلمي بتحب مين فيكوا .
أدهم بعصبية : طبعاً ما أنت لازم تقول كده و تدي ل مراد كل الصلاحيات ما هو صاحبك ، و دايمآ أنا الي مركون .
تميم : أنا مش بدي ل مراد صلاحيات يا أدهم ، أنا بقولك الحقيقة ، و أحنا مش ركنينك زي ما أنت بتقول ، أنت الي دايمآ بعيد عننا ، و غرورك في نفسك مضيعك ، أنت الي دايمآ بتتعامل معانا وحش ، أحنا كلنا بنحبك بس أنت الي مش شايف دا .
أدهم سكت و كان في هدوء مريب ، و رد و قال : بس أنا مش هسيب سلمي ، و الي عنده يعمله .