سالي بذهول : مش الي في بالي صح ؟؟!!!! ، أنتي قصدك مراد و أدهم !!!! .
سلمي بعياط : أيوه ، أنتي مشوفتيش الأتنين بيبصوا لبعض ازاي يا سالي ، مشوفتيش كلامهم لبعض قدامي ، أنا حسيت بالخوف ، ياربي يعني أنا طول عمري بتمني واحد يحبني يقوم يحبني أتنين في نفس الوقت !!!! ، سالي أنا أعصابي بايظة مش عارفه أعمل اي .
سالي بهدوء : يا حبيبتي أهدي أنتي محدش يقدر يجبرك علي حاجة ، يا سلمي لو أنتي مش عاوزة حد من الأتنين هترفضي بكل إحترام عادي ، أما بقا لو أنتي ميالة لحد منهم ف دي فيها كلام تاني ، أنتي بتحبي حد منهم ؟! .
سلمي بعياط : مش بالظبط ، بس حتي لو بحب حد منهم يا سالي ازاي هبقي معاه ، التاني يبقي ابن عمه !! ، هكون مع واحد منهم ازاي و التاني موجود في حياتنا الموضوع صعب ، واحد منهم قلبه هيتكسر مليون حته ، و مش
بعيد الأتنين يخسروا بعض ، و أنا إستحالة أكون سبب في خسارة أتنين ولاد عم يعني أخوات .
سالي خدتها في حضنها بدموع و هي بتطبطب عليها و بتقول : طيب خلاص روقي و إن شاء الله هنلاقي حل .
سالي لسه كانت بتكمل كلامها و فجأة لاقت رحمه داخلة و بترمي شنطتها و بتعيط ، سالي قالت بخضة : يالهوي مالك أنتي كمان ؟؟؟ .
رحمه بعياط هستيري و عصبية : صعبت عليه ، قالي بحبك عشان يعالجني لإني صعبت عليه .
سلمي مسحت دموعها بسرعة و فاقت و قربت من رحمه و هي بتاخدها في حضنها و بتقولها بحنان : لاء يا حبيبتي والله أنتي أكيد فاهمه غلط .
سلمي هدّت رحمه ، و سالي كانت قاعدة متابعة الموقف بدموع و أفتكرت تميم لما ملك كانت معاه راحت معيطة