مراد أتنهد و قال : قوم خُد دُش و بعدها أتوضي و صلي .
تميم قام دخل أوضته و فتح دولابه و طلع الهدوم ، لكن وقف و دموعه نزلت و قال : يارب سامحني ، و الله العظيم أنا مش عارف أنا عملت كده ازاي ، و الله مش فاكر أي حاجة و لا كنت في وعيي ، سامحني أرجوك أنت عالم بلي
حصل .
مسح دموعه و دخل الحمام .
و مراد و أدهم و يامن لموا الأزايز في شنطة و رموها في الزبالة و ظبطوا الصالة ، و بعديها خرجوا ، و نزلوا كلهم و راحوا المكان الي هيتعرض فيه العرض عشان تفاصيل لازم يتأكد عليها .
تميم بص ل سالي و قال : مالك ؟؟؟ .
سالي بضيق : مفيش .
تميم بتساؤل : أومال قالبة وشك ليه ؟؟؟ .
سالي بجدية : مفيش يا بشمهندس حاجة ، مركزة بس في الشغل .
تميم : بشمهندس !!!! ، مش تميم يعني ؟! .
سالي بجدية : لاء .
رحمه تعبت شوية و راحت حطت إيديها علي قلبها بألم ، يامن كان قاعد جانبها و قالها : أنتي تعبانة ؟؟ .
رحمه بدموع : شوية .
يامن : طيب قومي نروح نكشف .
رحمه بدموع : لا لا أنا كويس مفيش داعي .