مامت سلمي بإنفعال : اي يا أحمد دا !!!!! ، بدل ما تقولها لاء تقولها أنا موافق ، ما أنت أهو لسه بتقول هي بنت .
أحمد بتأكيد : لاء يا ماما أفهميني صح ، أصلآ فيه بنات أحسن من مليون راجل في كل حاجة ، بس أنا بقول إن الخوف عليها و التفكير فيها ك بنت برا بلدها و بعيد عن أهلها هيبقي أكتر من الشاب و بس هو دا قصدي .
و بعد محاولات و إلحاح طويل عريض و بالساعات و أخيراً ماما وافقت ، بس وافقت بطلوع الروح طبعآ ، و
مقدرتش أصدق نفسي من الصدمة و الفرحة لما كمان لاقيت مامت رحمه وسالي وافقوا ، دا الليلة لية هنا و سرور و الله ، و طبعآ بلغنا مراد و كل المسئولين بالموافقة ، و بدأنا في تحضير حاجة السفر ، كنت متوترة جدآ لكن متحمسة لأقصي حد ، تجربة جديدة بوضع جديد و حاجة في منتهي الزغاريط و الله .
في الطيارة .
يامن : جبتي علاجك ؟؟ .
رحمه بإبتسامة : أيوه .
يامن بإبتسامة : نتيجتك هتظهر أخر الشهر دا ، تقريباً هتظهر و أحنا هناك ، أنا واثق إنك هتجيبي تقدير عالي .
رحمه أتنهدت بتمني و قالت : يارب و الله ، أخر سنة أهي خلينا نخلص بقا .
سالي بخضة : يالهوي نسيت الشاحن بتاعي .
تميم بنكش : ما أحنا لو بنركز و مصحصحين مكنتيش نستيه ، لكن أنتي سطلانا أصلاً .
سالي بغيظ : أسكت يا تميم .