سلمي بغيظ : و الله لو تجاوزت حدودك معايا بعد كده أنا مش هسكتلك .
سابته و مشيت من قدامه و راحت ل رحمه صاحبتها المقربة و دخلوا المدرج .
مراد أبتسم بثقة و قال : حلو أوي الكلام دا .
راح لمكتب عميد الكلية و دخل بكل سرور و بهجة ، و العميد رحب بيه جدآ و سمحله يقعد .
بقلم Salma Elsayed Etman
العميد بإبتسامة : نورتنا يا بشمهندس و الله .
مراد بإبتسامة : ب نور حضرتك ، كنت جاي و طالب منك طلب .
العميد : أتفضل .
مراد : طبعاً حضرتك عارف اسم السيوفي في الشركات و إننا لينا فروع كتير ، و كنا محتاجين مُترجمين متفوقين
في الفرع الي أنا فيه ، و رشحولي إني أطلب من كلية الآلسن جامعة القاهرة لإنها تقديراتها عالية ، ف كنت عاوز من طلبة سنة رابعة .
العميد بإستغراب : أيوه يا بشمهندس بس أنا مش في إيدي إني أعين الطلاب في شركات ، هما لما بيتخرجوا بيقدموا علي شغل و هما و توفيقهم من ربنا .
مراد : أنا فاهم دا أكيد ، بس أنا قصدي إن حضرتك تختارلي أكتر طلبة متفوقة في الكلية هنا و تعرض عليهم الوظيفة دي كونها مكافأة لتفوقهم ، و صدقني محدش هيرفض فرصة الشغل في شركة من شركات السيوفي .
العميد : ماشي يا بشمهندس ، أنا هعمل قايمة بأسماء الطلبة و أعرضها علي حضرتك و هقولهم و هخليك تقابلهم