رواية العاشق ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

مراد : ما هما الي وافقوا يتكلموا أنا مالي .
سلمي بنرفزة مضحكة : لاء ليك ما أنت كمان غلطان الغلط مش عليهم لوحدهم .
مراد بضحك : يبنتي أنتي بتفتحي في القديم ليه !!! ، سلمي حبيبتي أنت مراتي دلوقتي لو أنتي ناسية يعني .

close

 

سلمي ضحكت و هي بتحط وشها في كتفه و بتقول : أيوه .
مراد خدها في حضنه و سكت و هو مبتسم ، و قال : ميعاد الدكتورة بكرة صح ؟؟ .
سلمي بإبتسامة : أيوه ، عشان قالتلي هنتابع الحمل من أول شهر .
مراد باس راسها و قال بإبتسامة : ربنا يقومك ليا بالسلامة .

 

سلمي بإبتسامة : يارب ، و يحفظك ليا يا مراد ، أنت ملجأي و أماني الوحيد في الدنيا دي كلها ، و حياتي من غيرك ملهاش أهمية .
مراد بإبتسامة : و أنتي كمان يا سلمي و بطريقة متتخيلهاش ، و أصلآ مفيش كلام يوصف أنتي عندي اي .
في بيت ميليسا .

 

كانت قاعدة بتقرأ كتاب و سابته جانبها لما سمعت جرس باب الشقة بيرن ، حطت الطرحة علي دماغها و قامت فتحت و لاقت شخص ماسك في إيده بوكيه ورد كبير و ألوانه زاهية و شكله تحفة ، و قالها : حضرتك أستاذة ميليسا ؟؟؟ .
ميليسا بإستغراب : أيوه .
الشخص : طب أتفضلي دا لحضرتك ، و ممكن تمضي هنا للإستلام .

 

ميليسا : تمام .
مراد : ورد !!! ، بعتلها ورد علي البيت !!!! .
أدهم حك فروة راسه و هو بيقول : حركة قديمة ؟! ، بس لاء يا مراد و الله العظيم مش قديمة خالص ، بل بالعكس ، البنات بتحب الورد جدآ ، و الحركة دي رومانسيه و لطيفة و لذيذة أوي .
مراد بضحك : صح معاك حق ، طب اي حطيت الجواب كمان و لا نسيت ؟؟ .

 

أدهم بثقة و هو بيحط رجل علي رجل : عيب عليك دا أنا كتبت قصيدة .
ميليسا خدت الورد و دخلت و قفلت الباب وراها ، شالت الطرحة من علي دماغها و طلعت الكارت الي في البوكيه و قرأت اسم ” أدهم ” من برا ، أبتسمت بتلقائية و فتحت الجواب و قرأته .
” أنا عارف إنك زعلانه مني جامد ، و عارف إني خليت ثقتك فيا تتهز ، و إني مهما أتكلم و أقول ف مش هيبقي فيه

 

و لا مبرر للي عملته ، بس أنتي أكتر واحدة عارفة أنا مريت ب اي و كنت عامل ازاي ، و الله يا ميليسا مفيش في قلبي غيرك دلوقتي ، و مش عاوز حد غيرك ، و أوعدك إني هعوضك عن كل حاجة حصلت ، بس أديني فرصة واحدة بس ، بحبك أوي ” .

 

ميليسا حطت الكارت علي الترابيزة و هي مبتسمة و رفعت البوكيه و شمت ريحة الياسمين الي كانت فيه .
و عدت الأيام و أدهم بيعمل كل حاجة يقدر عليها عشان كلمة كويسة من ميليسا ، و ميليسا كانت بتتعامل عادي و لكن من جواها هي مسامحاه .
مراد و أدهم و تميم و يامن بدأوا في تصليح الشركة ، و بدأوا يعوضوا الخساير ، و بعد أسبوعين و في أخر الأسبوع

 

التاني كان فرح تميم و سالي ، الكل كان مبسوط جدآ و فرحان و حياتهم و أمورهم كلهم بدأت تتظبط ، و أبو ميليسا و أمها نزلوا من برا مصر و حضروا هما كمان فرح تميم و سالي ، و قبل كتب الكتاب ميليسا خرجت تقف برا ، و أدهم خرج وراها و قال : طب اي بقا و بعدين .
ميليسا : في اي ؟؟ .
أدهم بتنهد : ميليسا و الله أنا بحبك ، و عاوزك تكوني معايا في بقيت حياتي ، أنتي هتسامحيني صح ؟؟؟ .

 

ميليسا سكتت لحظات و بعدها أتنهدت بإبتسامة و قالت : مش عارفه أنا أعمل اي في قلبي الطيب دا ، مسامحاك يا أدهم .
أدهم بفرحة : قولي و الله كده .
ميليسا بضحك : و الله .
أدهم بإبتسامة و فرحة : أنا بحبك أوي .

 

ميليسا بإبتسامة : و أنا كمان بحبك جدآ .
أدهم : يبقي إنهارده فيه فرحتين بقا مش فرحة واحدة .
ميليسا بعقد حاجبيها : قصدك اي ؟؟؟ .
أدهم : قصدي إن بعد كتب كتاب تميم و سالي هنكتب كتابنا .
ميليسا بشهقة : لاء يا أدهم مش بالسرعة دي أكيد ، لازم نتخطب الأول .

 

أدهم : نتخطب مين ياما الخطوبة دي معمولة للتعارف بين الطرفين و عشان يحبوا بعض أما أنا عارف عنك كل شبر و بحبك و أنتي كذلك اي لازمتها بقا .
ميليسا : يا أدهم بس أ………. .
قاطعها أدهم و هو بيشدها من إيديها و قال و هو بيمشي بسرعة : تعالي بس نشوف الحاج الأول .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top