مراد كان قاعد و سرحان و دموعه نازلة علي خده ، سلمي مسكت إيده و مراد قال بدموع و حزن : أنا مش عاوزه يموت يا سلمي ، أنا و هو طول عمرنا بينا مشاكل أيوه بس مش لدرجة إنه ميبقاش موجود في حياتي ، مش عاوزه يموت و هو زعلان مني ، مش عاوزه يموت و هو فاكر إني بكرههُ ، و الله أنا مش بكرهه أدهم يا سلمي .
سلمي حاولت تطمنه و قالتله بإبتسامة و دموع : هيبقي كويس بإذن الله ، و هيقوم بالسلامة و كل حاجة هترجع
أحسن من الأول ، أحنا مش في إيدينا حاجة غير الدعاء دلوقتي يا مراد ، قوم صلي ركعتين و أدعيله و إن شاء الله هيبقي كويس أنا واثقة في ربنا .
ميليسا كانت بدأت تفوق ، و أول ما فتحت عيونها كانت سالي و تميم جنبها ، جت تقوم بسرعة لكن مقدرتش من الألم و قالت بخضة و دموع : اي الي حصل ؟؟؟؟ ، مراد و أدهم و سلمي فين ؟؟؟؟ .
سالي بدموع : متقلقيش يا حبيبتي هما بخير و الله .
ميليسا بدموع : طيب عاوزة أشوف مراد و أدهم ، هما ليه مش قاعدين هنا .
تميم : هو مراد برا هدخلهولك .
تميم خرج و كان لسه هيقول ل مراد لاقي الممرضة خارجة بتجري من أوضة عمليات أدهم و ………….. .
يتبع…
تميم خرج و كان لسه هيقول ل مراد لاقي الممرضة خارجة بتجري من أوضة عمليات أدهم .
مراد قام من علي الكرسي بسرعة و هو بيقول بخضة : في اي ؟؟؟ .
الممرضة بلهفة : المريض حالته صعبة أوي ، بعد إذنك لازم أمشي دلوقتي لازم أجيب حاجة ضروري .
ميليسا خرجت من الأوضة بخوف و مسكت في دراع مراد و عيطت و قالت : مراد أدهم لو حصله حاجة أنا هموت وراه .
في أوضة العمليات .
الدكتور قال بخضة : قلبه وقف ، جهز الجهاز علي ٢٠٠ بسرعة .
الدكتور التاني جهز الجهاز علي ٢٠٠ و صعق قلب أدهم لكن مكنش فيه أي رد فعل ، ذود القوة ل ٢٥٠ و صعقه المرة التانية و التالتة و بردو كان زي ما هو .
الدكتور بص للدكتور التاني بقلق و قال : أعمله علي ٣٠٠ .
الدكتور عمله علي ٣٠٠ و صعق قلب أدهم مرتين و لكن كانت اللحظة دي لحظة الصدمة لكل الدكاترة ، الجهاز صفّر تماماً ، الدكتور أتنهد بحزن و غطي وش أدهم و قال : أكتب تاريخ و ساعة الوفاة .
الدكتور خرج بكل أسف و حزن و علامات وشه في قمة التعب ، و قال للكل : أنتو ناس مؤمنة بالله ، البقاء لله وحده .
ميليسا صرخت بعياط و وقعت علي الأرض بإنهيار ، و مراد أتصدم و فضل واقف مكانه باصص للدكتور و دموعه نازلة بغزارة علي خده ، الكل صرخ وكان في حالة صدمة كبيرة متتوصفش ، فتحي أبو أدهم حس إن خلاص روحه بتطلع منه هو كمان علي فراق ابنه ، و نجوي كانت عمالة تعيط و تصرخ جامد ب اسمه ، و جدهم كان واقف و بيعيط بشدة .