رواية العاشق ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

؟؟؟ عايشة ؟؟؟ .
الدكتور بلهفة : أيوه لسه عايشة ، بعد إذنك أبعد لازم نروح بيها المستشفى بسرعة .
عدوا بيها و كانوا خارجين ب أدهم ، مراد راح ناحيته و هو بيجري و قال بدموع و لهفة : حالته اي ؟؟؟ ، عايش صح ؟؟؟ .

close

 

الدكتور بلهفة : أيوه أيوه عايش بس حالته صعبة و ضربات قلبه بطيئة ، أبعد بعد إذنك .
الإسعاف خدتهم كلهم و مراد قبل ما يطلع بالعربية كان فتحي جه و ركب معاه ، و راحوا علي المستشفي كلهم ، مراد أول ما دخل سأل علي سلمي و قالوله رقم أوضتها و طلع بسرعة علي فوق ، دخل بسرعة و كانت سلمي بتعيط ، خدها في حضنه الأول من غير ما يعرف في اي و بيقول و هو بينهج : أهدي خلاص ، (وجه كلامه للدكتورة

 

و قال ) هي مالها ؟؟؟ .
الدكتورة : للأسف يا بشمهندس مدام سلمي سقطت .
مراد بصدمة : هي كانت حامل ؟! .
الدكتورة : أيوه كانت حامل في شهرين ، ربنا يعوض عليكوا إن شاء الله ، عن إذنكوا .
سلمي بعياط : كنت حامل و سقطت و أنا معرفش يا مراد .

 

مراد بدموع و هو بيطبطب عليها : خلاص الحمد لله أهدي ، كله خير بإذن الله ، المهم إنك أنتي كويسة دلوقتي و مش مهم حاجة تانية ، هتحملي تاني و تالت و رابع كمان ، لسه العُمر قدامنا إن شاء الله ، أرتاحي أنتي دلوقتي و مامتك هتدخل ، أنا هروح أشوف أدهم و ميليسا .
سلمي بخضة : ليه هما مالهم ؟؟؟ .
مراد بدموع و هو بيقوم بخوف عليهم : كانوا جوا وقت الحريق ، شوية و هجيلك .

 

في فرنسا .
الحوار بالفرنساوي .
يامن بقلق : خير يا دكتور طمني .
الدكتور : العملية نجحت و عدت علي خير ، و رحمه دلوقتي تحت تأثير البنج و هننقلها أوضة تانية ، و هتفوق علي بكرة .

 

يامن بإبتسامة و فرحه : الحمد لله يارب ، ماشي يا دكتور ، شكراً جدآ لحضرتك .
ميليسا مدخلتش أوضة العمليات لأن حالتها كانت مستقرة ، لكن أدهم هو الي دخل ، دخان الحريق أذاه جامد و كانت حالته تقلق ، و كمان كان في إصابات في جسمه من النار ، أما تميم و سالي لما سمعوا الي حصل سابوا كل

 

حاجة و جريوا علي المستشفي .
مراد وقف قدام أوضة العمليات الي فيها أدهم و دموعه مش مفارقه عيونه ، و بعدها راح علي ميليسا و الدكتور خرج و قال ل مراد و لأهلهم : الحمد لله ، الضرر كان قليل ، و حالتها دلوقتي مستقرة ، و إن شاء الله هتبقي كويسة .

مراد بدموع : يعني مفيش خطر علي حياتها و هتفوق صح ؟؟ .
الدكتور بإبتسامة : أيوه إن شاء الله متقلقش .
الكل حمد ربنا و أرتاحوا من ناحية ميليسا ، لكن فرحتهم مكنتش كاملة عشان أدهم ، كانوا كلهم قاعدين علي أعصابهم و الخوف مالي قلوبهم .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top