رواية العاشق ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

يوسف جري علي أدهم و هو بيقول : أدهم ميليسا جوا و مش عارف أدخلها .
أدهم أترعب عليها و قال بخضة و صوت عالي : في أنهي دور ؟؟؟ .
يوسف بلهفة : في الدور الرابع .
أدهم سابهم كلهم و دخل الشركة يجري علي جوا عشان ميليسا ، الكل كان بيصرخ و بيجري و الجو كان في حالة

close

 

فوضي و اضطراب متتوصفش ، و المطافي جت بسرعة لأنها كانت قريبة من الشركة ، مراد بدأ يدمع من الخوف علي أدهم و لمح يوسف ، جري عليه و هو بيقوله : أدهم فين يا يوسف ؟؟ .
يوسف بلهفة : أدهم دخل الشركة تاني لما عرف إن ميليسا جوا .

 

سلمي عيطت جامد و قالت : يارب يخرجوا من جوا بخير يارب .
مراد خوفه ذاد أكتر لما عرف إن ميليسا جوا و جري علي الشركة و جه يدخل المطافي منعته ، مسكوه جامد و هو أتعصب و أنفعل جامد و هو بيقول بدموع : أبعد من وشي أختي و ابن عمي جوا .
ميليسا كانت بتحاول تخرج لكن معرفتش تخرج ، و الدخان بدأ يخنقها جامد و كانت عمالة تكح و أغمي عليها ،

 

أدهم كان دخل الشركة و قدر يوصل للدور الي ميليسا فيه ، كان هو كمان بدأ يكح و يتخنق ، و كان بينده عليها بأعلي صوته ، النار كانت تقريباً محاوطاه ، لمحها و جري عليها و شالها ، و كان بيحاول يخرج بيها .
مراد بعصبية و عياط من الخوف عليهم : أوعي بقولك أختي و ابن عمي جوا ، أدهااااااام ، ميليساااااااا .

 

يوسف كان واقف و دموعه نازلة و مصدوم من الي بيحصل .
و سلمي كانت عمالة تعيط جامد و مش قادرة تقف علي رجليها ، و فجأة حست بألم شديد و بدأت تنزف ، مسكت دراع مراد و هي بتتألم و بتعيط و بتقول : مراد .
مراد بصلها بلهفة و لما شافها بتنزف قال بخضة و هو بيمسكها قبل ما تقع : سلمي ، سلمي مالك ؟؟؟ .

 

أدهم كان ما زال بيحاول يخرج ب ميليسا ، و النار بدأت تزيد ، و طبعآ كان أتصاب كذا إصابة في جسمه من الحريق ، علي ما وصل للدور الأول مقدرش يكمل و بدأت حركته تبقي بطيئة و يكح جامد ، و فجأة وقف و مكنش عارف يتحرك ، فضل يكح أكتر و كان علي الأرض هو و ميليسا الي كانت فاقدة وعيها تماماً ، و وقع علي الأرض من كتر

 

التعب ، حط إيده علي وجنتيها و قال و هو بيفقد وعيه بالبطئ : مش هسيبك ، يا هخرج بيكي يا هفضل معاكي .
و بعدها أغمي عليه .
و طبعآ الإسعاف كانت جت قدام الشركة و خدت سلمي من مراد عشان يشوفه مالها ، مراد كان حاسس إن رجله مش شيلاه من كتر الخوف و الخضة علي التلاتة ، مراته بتنزف و مش عارف مالها و الإسعاف خدتها ، و في نفس

 

الوقت مش عارف يسيب المكان عشان أخته و أدهم ، طلع تليفونه بسرعة و بلغ أبوه و جده بلي حصل بسرعة و قالهم يروحوا علي المستشفي الي سلمي راحت عليها و نهي كلامه و هو بيقول بخوف و عياط : روحوا ل سلمي أنا مش هعرف أتحرك من هنا عشان ميليسا و أدهم جوا .
قفلوا مع مراد بسرعة و بلغوا أهل سلمي و راحوا كلهم لطريق المستشفي ، ما عدا فتحي الي راح في طريق الشركة و هو مرعوب علي ابنه و علي ميليسا .

 

النار بدأت تهدي و عربيات مطافي تانية جت ، و فضلوا يطفوا لحد ما النار وقفت تماماً ، الإسعاف دخلت جوا عشان تشوف أي حد جوا ، و بالفعل كان فيه بعض الموظفين المتصابين الي ملحقوش يخرجوا ، كان شايف ناس كتير بتخرج بس أدهم و ميليسا لسه مخرجوش ، عيط أكتر و كان خلاص فقد الأمل إنهم يخرجوا ، لكن فجأة جري لما لاقي الإسعاف خارجة بيهم ، ميليسا كانوا خارجين بيها الأول ، مراد قال بخوف و لهفة و دموع : هي عايشة صح

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top