مراد وجه كلامه ل ميليسا الي كانت علي وشك العياط خلاص و قال بحدة : أنتي اي الي جابك هنا و بتعملي اي ؟؟؟ .
ميليسا بدموع و توتر : مكنش في حاجة و الله أن………. .
قاطعها مراد و هو بيجز علي سنانه بغيظ و قال : حسابك معايا بعدين مش هنا قدام الناس .
أدهم وقف في النص بين مراد و ميليسا و قال : هو أنت اي حكايتك أنا عاوز أفهم ، أنت كمان هتحكم أختك تحب مين و متحبش مين و هتمنعها كمان تشوف حياتها .
ميليسا أتخضت من الي أدهم قاله و سلمي بصتلها و وقفت جانبها .
أدهم كمل كلامه و هو بيقول : أظن دي حياتنا يا مراد و أنت ملكش دعوة بيها ، أنت خلاص لاقيت حياتك و أتجوزت ، عاوز كمان تمنعني أشوف حياتي بعد ما دمرتها !! ، و لا أنت واخد عهد علي نفسك إنك تدمر كل حاجة أنا ببدأ فيها !! .
مراد بغيظ : أولآ أنا مدمرتش حياتك ، ثانياً شوف حياتك بعيد عن أهلي .
أدهم ببرود : أهلك دول هما أهلي أنا كمان و لا نسيت يا ابن عمي .
مراد ضحك بسخرية و قال : ابن عمك !!!! ، أنت مخلتش فيها ابن عم يا أدهم ، (كمل كلامه بجدية و قال : متحاولش تقرب من حد بحبه ، عشان هتلاقي رد فعل هيزعل الكل .
لف وشه و هو بياخد سلمي و ميليسا قدامه عشان يخرج ، سلمي و ميليسا مشيوا قدامه و قبل ما هو يمشي أدهم ميل علي مراد و قال بهمس و إستفزاز : أختك بتحبني يا مراد ، و أظن دي بقا مش هتعرف تعمل فيها حاجة
، عارف ليه ؟؟ ، هقولك أنا ، أنا و أنت حبينا سلمي و أنت قدرت إنك تاخدها و تتجوزها و أنا كده مليش علاقة بحياتكوا تمام ، و أنا دلوقتي بشوف حياتي مع الي بتحبني أنا كمان ، أختك بتعشق ، و أنت من أكتر الناس الي عارفه العشق بيعمل اي في الواحد ، (أبتسم بخبث و قال : مش جايز تكون دي العوض !!!! ، و لا أنت خايف عليها مني ؟! .
مراد قبض بإيده جامد و قال : أدهم .
أدهم أبتسم ببرود و قال : مش قادر أوصفلك سعادتي دلوقتي و أنا عارف إن قلبك بيتق*طع من الخوف عليها ، و عيونك مبينه دا ، متخافش يا مراد ، أنا مش مجر*م للدرجة دي ، دي من أهلي بردو .
لفيت وشي و سيبته و خرجت ، و بصراحة و معرفش ليه كنت قرفان من نفسي ، هو الوجع و الألم فعلاً ممكن
يوصلوا الإنسان لمرحلة الحقد و الكُره الي أنا فيها دي !!! ، بس لاء أنا طول عمري مبحبش مراد ، بس هو أنا ليه مبحبش مراد !!! ، دوامة تفكير بدأت في دماغي و مسابتنيش لحد ما روحت ، أنا عمري ما هأذي ميليسا ، أنا بس عاوز أوجع قلب مراد و دي أكتر حاجة هتوجعه ، بس هو أنا كده مش بأذيها !!!! ، لما ألعب بمشاعرها و أعمل الي بعمله دا أنا مش بأذيها !!!! ، أكيد بأذيها ، و كلامها فعلاً صح ، مش كل حاجه بنعوزها بناخدها ، و ليه فعلاً مبدأش
حياة جديدة !!! ، صراع بين عقلي و قلبي ، عقلي يقولي كلامها صح و لازم أفوق ، و قلبي بيجبني لنقطة الصفر من تاني و أرجع أفكر في سلمي تاني و أرجع أفكر هوجع قلب مراد ازاي ، محستش غير بصوت حارس البيت و هو بيقولي يا بشمهندس أدهم أنت كويس !! ، لما لاقاني حاطط دماغي علي دريكسيون العربية بتعب ، رفعت راسي و أنا بقوله بتعب : كويس .
نزلت من العربية و دخلت البيت و طلعت أوضتي و أنا واخد قراري ب إني هكمل في الي بعمله .
في بيت مراد .
مراد بزعيق : هو أنتي يبنتي عاوزة تتأذي و خلاص ، قولتلك ١٠٠ مرة أنا مش همنعك تحبي و تعيشي حياتك بس أدهم لاء ، أدهم هيأذيكي .
ميليسا بعياط : أنت و هو بتكرهوا بعض أنا مليش دعوة .
مراد بعصبية : يبنتي أنت غبية و لا مبتفهميش !!!! ، ما هو بيكرهني ليه ؟؟؟ ، ما عشان أنا أتجوزت سلمي ، و بعيد عن سلمي أدهم بيكرهني طول عمره أصلآ ، و أنا في نظره وجعت قلبه و هو بسبب حقده دا عاوز يوجع قلبي و مش لاقي غيرك قدامه ينفذ فيه خططته ، هو أنتي هتفوقي أمتي ؟؟؟؟ ، هتفوقي لما تلاقيه بيقولك كلام زي السم