مراد : تمام .
الدكتورة و مريم دخلوا ل رحمه ، و بعدها بخمس دقايق مراد دخل و لاقي سلمي منهارة من العياط .
مراد بهدوء : أنتي بتعيطي ليه متخافيش ، هي ممكن تكون أغمي عليها بس من الإرهاق .
سلمي بعياط : لاء مش كده .
مراد : طيب أهدي بس و بطلي عياط هتبقي كويسة و الله .
الدكتورة فوقت رحمه و كل دا مراد و سلمي و يامن و مريم واقفين ، رحمه لما فاقت عيطت ، سلمي خدتها في حضنها بحنان و قالت : بس خلاص ، متنسيش تاخدي علاجك تاني .
يامن بص ل مراد بعدم فهم ، و بعدها بص ل رحمه و قال : روحي يا رحمه و خدي نص يوم إنهارده .
رحمه مسحت دموعها و هي بتقول بتعب : لا لا أنا كويسة مفيش داعي .
مراد : لاء يعني اي روحي دلوقتي مفيش مشكلة .
سلمي : بعد إذنك ممكن بس أروح معاها عشان مش هينفع أسبها تروح لوحدها .
مراد : تمام مفيش مشكلة .
يامن : خلي سالي تروح هي كمان و خدوا نص يوم أنتو التلاتة .
سلمي : ماشي شكراً ، أسفين جدآ والله علي الي حصل من أول يوم لينا هنا دا ، بس غصب عننا أكيد .
مراد : عادي يا سلمي مفيش حاجة ، روحوا دلوقتي .
سلمي بإبتسامة : ماشي شكراً .
خرجت هي و رحمه و سالي من الشركة ، و في الوقت دا مراد و تميم و يامن كانوا خارجين .
مراد : عربيتك فين يا تميم ؟؟؟؟ .