رواية العاشق ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

مراد بإبتسامة : بحبك .
سلمي بإبتسامة : و أنا كمان بحبك .
في بيت رحمه .
كانت واقفة مع يامن في البلكونة و مامتها و باباها قاعدين برا ، رحمه كانت فرحانة جدآ ل سلمي و قالت : و أخيراً أتجوزوا يا يامن ، دا أنا كنت مقهورة أوي قبل ما مراد يجي و كنت خلاص فقدت الأمل إن حاجة تحصل تمنع كتب

close

 

الكتاب .
يامن : الحمد لله إني بالصدفة شوفت مكالمة سلمي ليا يوم الي حصل ، (كمل بإبتسامة) فرحنا قرب ، و بعدها هنسافر فرنسا و نعمل العملية و هتبقي أحسن من الأول .
رحمه بإبتسامة : إن شاء الله .

 

عدي ساعات و سلمي كانت نامت و مراد مكنش عارف ينام ، قلبه مكنش مطمن و باله مشغول ، سحب دراعه من تحت راس سلمي و قام خرج برا في الصالة و رن علي ميليسا ، ردت عليه و مراد قال بقلق : عاملة اي طمنيني عليكي ؟؟ .
ميليسا بدموع : بخير يا مراد الحمد لله ، أنت كويس ؟؟ .
مراد : أيوه الحمد لله ، أنتي روحتي و لا لسه برا ؟؟ .
ميليسا : أنا مع طنط نجوي .

 

مراد بص في الساعة لاقاها واحدة و نص بليل ف قال بحدة : أنتي اي الي مقعدك هناك لحد دلوقتي ؟؟؟ .
ميليسا بتنهد : متقلقش أدهم مش هنا ، خرج من بدري و ساب البيت .
مراد : بس وارد يجي في أي وقت يا ميليسا ، متتكررش تاني الواحد مش ناقص قلق .
ميليسا بدموع : متخافش يا مراد ، بردو هرجع و أقولك هو مش وحش للدرجة دي ، هو بس مش شايف قدامه

 

من غضبه و عصبيته .
مراد بصبر : أسمعي الكلام من غير نقاش ، مش دا الشخص الي أبقي مأمن عليكي في مكان هو موجود فيه ، بكرة الصبح تتكلي علي الله و تروحي علي البيت فاهمه .
ميليسا بتنهد : ماشي حاضر ، (كملت كلامها بإبتسامة و قالت) أنت و سلمي عاملين اي ؟؟؟ .
مراد بإبتسامة : تمام الحمد لله ، مش مصدق نفسي إنها معايا و الله يا ميليسا .

 

ميليسا بإبتسامة : ربنا يسعدكوا يا مراد يارب .
ميليسا خلصت كلام مع مراد و قفلت التليفون ، حاولت تنام لكن معرفتش تنام ، خرجت من أوضتها و نزلت تقعد تحت في جنينة البيت ، كانت قاعدة و باصه للسما بدموع و حزن علي قلبها ، أتنهدت و غمضت عيونها و دمعه نزلت من عيونها ، فتحت عيونها بسرعة و خضة علي صوت أدهم و هو بيقعد قدامها و بيقول : غريبة يعني إن مراد سايبك تباتي معانا .

 

ميليسا أتوترت و حاولت تتكلم بثبات و قالت : كنت فكراك هتبات برا .
أدهم : أمممم ، أنتي كنتي بتعيطتي ؟؟؟؟ .
ميليسا قالت و هي بتقوم تقف : لاء ، الوقت أتأخر أنا هدخل أنام .
أدهم قام وقف قدامها و قال بجمود : أنتي عارفة إنك أكتر واحدة برتاح معاها في الكلام و إننا أصدقاء من صُغرنا ، بكرة ممكن نتكلم عشان محتاج أتكلم مع حد ؟؟ .

 

ميليسا هزت راسها بالإيجاب في صمت و سابته و دخلت و قالت لنفسها و هي ماشية : يارب مراد ميعرفش إن أدهم جه يارب .
هي دخلت و أدهم قعد علي الكرسي و أتنهد بألم و هو بيغمض عيونه بتعب و فضل علي وضعه لحد ما نام مكانه .
تاني يوم الصبح أدهم صحي لاقي نفسه نايم علي الكرسي في الجنينة ، قام و دخل البيت و غير هدومه و كان عنده ثبات إنفعالي بطريقة غريبة من أول اللحظة دي ، نزل تاني و ركب عربيته و مشي راح علي الشركة ، و دخل في

 

الوقت الي تميم كان بيزعق للموظفين فيه و بيقول : و مسير الكلب الخاين الي فيكوا هيظهر ، يله كل واحد علي شغله .
أدهم دخل و قال : في اي ؟؟؟؟ .
يامن أتنهد و قال : الأسهم بقت في الأرض يا أدهم ، الشركة بتنهار ، و الوضع عمال يسوء .
أدهم مشي إيده علي وشه و قال بنفاذ صبر : تعالوا في أوضة الإجتماع ، مريم بلغي البشمهندس يوسف يجي فوراً .

مريم : حاضر .
أدهم دخل بيهم المكتب و يوسف جه بعد دقايق و قبل ما يبدأوا كلام مراد دخل ، يامن لما شافه قال بتلقائية : أنت جيت ليه يا ابني دا إنهارده صباحيتك .
أدهم بص ل مراد بهدوء مريب و كأن مفيش حاجة حصلت ، و مراد رد علي يامن و قال : شوفت رسالة تميم ليا

 

علي الواتس و هو بيقولي الي حصل و مقدرتش مجيش ، المهم دلوقتي حسابات الشركة اي نظامها ؟؟؟ .
كلهم أتكلموا في الشغل و مراد كان متجاهل أدهم تماماً ، كانوا بيفكروا في حلول و الاجتماع قعد ٣ ساعات ، و قبل ما يخرجوا أدهم مسك تليفونه و رن علي ميليسا و كان متعمد يعمل دا قدام مراد ، و في وقت خروجهم ميليسا كانت ردت و أدهم قال بإبتسامة مصطنعة : و الله وحشتيني من إمبارح للنهارده ، هنتقابل الساعة كام ؟؟ .
الكل كان خرج لكن مراد وقف مكانه و لف وشه ل أدهم بإستغراب ، و أدهم بص ل مراد بإبتسامة برود و هدوء و

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top